وبحسب وكالة فرانس برس، فقد قالت منظمات "اطباء العالم"، و"هانديكاب انترناشنال" و"بروميار اورجانس انترناسيونال" و"اكتيد" و"العمل ضد الجوع" و"كير" في بيان مشترك ان "اليمن يغوص في الفوضى وسط لامبالاة عامة".
وتابعت "ادت الغارات الجوية والمعارك الى تفاقم كبير للازمة الانسانية لدى سكان هذا البلد، الاكثر فقرا في شبه الجزيرة العربية".
وتحدث مدير قسم الطوارئ في "هانديكاب انترناشنال" جان بيار ديلومييه عن احصاء حوالي 36 الف شهيد منذ بدء العدوان الذي تقوده السعودية في 26 اذار/مارس 2015 في اليمن.
وندد ديلومييه باستخدام "الاسلحة الانشطارية" والتي تسببت باصابة ومعاناة الكثير من سكان المناطق الريفية الذين يتعذر عليهم العودة الى منازلهم.
كما تحدث مدير العمليات الدولية في "اطباء العالم" جان فرنسوا كورتي عن 15 مليون شخص لديهم "حاجات انسانية كبيرة" من بينهم 2,5 ملايين نازح داخل اليمن و250 الف لاجئ يمني في جيبوتي والصومال.
وقال كورتي ان "الوضع يتدهور تدريجيا يوما بعد يوم بالنسبة الى المدنيين" فيما دمرت 10 الى 15% من المنشآت الطبية في الاشهر الاخيرة. وتطرق الى انتشار "الكثير من الامراض بسبب انعدام الاستقرار".
واشار مدير عمليات "بروميار اورجانس انترناسيونال" حسن السيد الى ان اليمن الذي لا يتمتع بـ"اهمية استراتيجية" يتلقى "تمويلا متفاوتا" من المجتمع الدولي.
اضاف "ما يجري اقل بكثير من التحرك المطلوب بالنظر الى حجم الحاجات".
كما دعت المنظمات الست الى "وقف فوري لاطلاق النار" كفيل "بتسهيل نشر المساعدات" و"يجيز تلبية الحاجات الانسانية الهائلة".
107-1