اعلان روسيا سحب قسم من طائراتها في سوريا، شرحه وزير خارجيتها سيرغي لافروف بالقول انه من اجل مصلحة الشعب السوري وليس لارضاء احد، داعياً واشنطن الى التأثير على الجماعات المعارضة السورية، في محادثات جنيف.
"موسكو: الطيران الروسي سيواصل ضرباته الجوية على أهداف إرهابية"
وزارة الدفاع الروسية اعلنت ان الضربات الجوية ستستمر ضد الاهداف الارهابية في سوريا، واضافت ان القوات الروسية والسورية الحقت اضرارا كبيرة بالارهابيين، فيما اعلن الكرملين ان الجيش الروسي سيحتفظ بأحدث انظمته للدفاع الجوي في سوريا للحفاظ على حماية فاعلة للقسم المتبقي من القوات هناك، خصوصاً من خلال وسائل حماية برية وبحرية وجوية.
المتحدث باسم الامم المتحدة في جنيف، احمد فوزي نقل عن الموفد الاممي ستيفان دي ميستورا ترحيبه بالقرار الروسي، واصفا اياه بالتطور الهام.
وقال فوزي: "اعلان الرئيس الروسي تطور كبير، نأمل ان يكون له تأثير ايجابي على المفاوضات الهادفة لايجاد حل سياسي وانتقال سياسي سلمي في سوريا".
"الامم المتحدة ترحب بقرار سحب القوات الروسية والمعارضة تنتظر"
رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا باولو بينيرو، رحب في كلمة امام مجلس حقوق الانسان في جنيف بالقرار، فيما اعتبرت فرنسا على لسان المتحدث باسم الخارجية رومان نادال: ان القرار الروسي سيكون تطورا ايجابيا يستدعي البدء بمفاوضات حقيقية لحل الازمة، وانه لابد من تشجيع اي خطوة تخفف حدة التوتر.
جماعة المعارضة في الرياض اعتبرت القرار خطوة ايجابية، رابطة موقفها بتنفيذه بشكل جدي.
نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اكد من طهران ان سحب القوات الروسية يأتي في سياق التنسيق مع دمشق بعد تحقيق انجازات مهمة في مواجهة الارهاب.
"ايران تؤكد استمرارها في دعم دمشق بحربها ضد الارهاب"
رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي، وخلال استقباله المقداد، اكد ان ايران وسوريا في جبهة واحدة وان الاعداء لن ينالوا مبتغاهم بتدمير سوريا، وان سوريا ستنتصر في مواجهة الاعداء بمساعدة حلفائها ايران وروسيا وحزب الله والعراق وبعض الدول العربية التي تعتمد سياسات منصفة.
كما اكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني خلال استقباله المقداد، دعم طهران لسوريا في مواجهة الارهاب، وان النصر سيكون حليف السوريين.
10:30- 3/16-TOK
2-103