وافادت وكالة "مهر" ان حجة الاسلامي صديقي قال: "نشاهد اليوم خلق ملحمة اخرى في الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية، ان شعبنا الواعي يتواجد في الساحة بحماس من اجل المحافظة على الثورة".
واضاف: "ان احد مظاهر هذا التواجد للمحافظة على الثورة، يكمن في المشاركة المكثفة في الانتخابات"، معتبرا هذه المشاركة دليل على انتصار الثورة الاسلامية.
وتابع صديقي: "ان النظام الاسلامي قائم على ركنين هما الجمهورية والاسلامية، فبقاء الجمهورية مكفول بمشاركة الشعب، والركن الثاني الذي هو الاسلامية رهن بولاية الفقيه الذي يتولى نيابة الامام المهدي (عج)".
واوضح "ان الذي يتولى ولاية الفقيه، هي مرصد أمني فكلما يرى انحرافا، ينبه ويوجه تحذيرا ويقوم بتوعية الشعب.
واكد "ان هذه المشاركة (في الانتخابات) مؤشر على انه كلما كانت الجمهورية راسخة فانه تكون اكثر استقرارا وذات طابع مؤسساتي، وان المشاركة الشاملة هي روح الثورة والمجتمع، وان تشخيص قائد الثورة الاسلامية، بدقة لمكامن الخطر وتحذيراته في الوقت المناسب، دليل على الصلابة الدينية للثورة".
خطيب جمعة طهران المؤقت ان المشاركة الشعبية المكثفة في الانتخابات خيبت آمال الاعداء وافشلت مخططاتهم في التغلغل الى مراكز صنع القرار لتقويض نظام الجمهورية الاسلامية، مؤكدا ان الشعب الايراني سيبقى وفيا للبيعة التي عقدها مع الامام الراحل وقائد الثورة الاسلامية ودماء الشهداء الابرار، ولن يساوم الاعداء مطلقا.
105-4