وقال الزميل نفيد بهروز في نشرة الاخبار قبل قليل: اقل من ثلاثة ايام تفصلنا عن موعد الانتخابات في ايران للبرلمان الايراني ومجلس خبراء القيادة، واجواء العاصمة باقي المدن تغيرت بشكل جذري، حيث تهيمن اجواء المنافسة الانتخابية من التيارات السياسية وكذلك الحراك الشعبي والسياسي على كافة المستويات.
واضاف مراسلنا ان العاصمة طهران تغيرت صورتها خاصة الشوارع والازقة بعد نشر المنشورات وتوزيعها في شوارع العاصمة، بالاضافة الى لقاءات المرشحين والكلمات التي يلقونها في العاصمة وباقي المدن.
واشار الى ان المنافسة بشكل رئيسي في طهران هي بين الكتل السياسية، بينما في القرى والارياف والمدن الصغيرة يهيمن عليها الطابع الانتمائي القبلي والعشائري.
واكد مراسل العالم ان ما يميز الحملة الانتخابية عن الدورات السابقة هو الفضاء السايبري (خاصة تطبيق التيليغرام) الذي يشارك في الحملة الانتخابية بشكل فعال، وحسب الاحصائيات هناك اكثر من 1500 موقع ينشط حاليا في انتاج الاخبار، واستطاعت هذه المواقع انتاج قرابة 10 آلاف خيبر وتقرير خاص بالانتخابات.
واعتبر انه بشكل عام يمكن القول ان كافة الاطياف السياسية تشارك في هذه الانتخابات بدء من الاصلاحيين الذين دخلوا بشكل قوي بهذه الانتخابات والمعتدلين الذين هم مقربون من الرئيس روحاني، بالاضافة الى المحافظين (المبدئيين) التيار التقليدي، وهناك ايضا المستقلون الذين يخوضون هذا المعترك.
وشدد مراسل العالم على ان كل التوقعات والاستطلاعات تشير الى ان المشاركة ستكون مكثفة في هذه الانتخابات خاصة في ظل الاجواء الحماسية التي تهمين على المدن والقرى والارياف الايرانية.
واوضح ان بروز بعض التيارات السياسية يمكن ان يساعد على دفع الناخبين الى التصويت، ومنها تيارات جديدة ظهرت على السطح من بينها التيار المعتدل و وتيار صوت الشعب الذي يضم مرشحين من الاصلاحيين والمبدأيين، وهنو ناقد لكلى الكتلتين.
واضاف مراسلنا: وعليه نحن امام انتخابات مهمة لايران على المستوى الداخلي والخارجي.
101-23-11:05