وبحسب موقع "راي اليوم" فقد أضاف يعلون، في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة، قائلا: "إننا مستعدون لتطوير استراتيجية مشتركة، مع عدد من الدول العربية، فيما يخص الوضع في سوريا".
واعرب الوزير الإسرائيلي عن تشاؤمه إزاء احتمال تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، الذي تم الإعلان عنه في مؤتمر الأمن الدولي، في ميونخ، نهاية الأسبوع الماضي، وهو ما يكشف ضمنيا سر الاستعداد الاخير لكيانه لتعزيز وتطوير العلاقات مع عدد من الدول العربية التي لا يخفى على احد دورها المدمر على صعيد دعم وتمويل الارهابيين لتدمير هذا البلد والنيل من حلقة في سلسلة المقاومة بالمنطقة.
وكانت وسائل اعلام "اسرائيلية" اعلنت إن، "إسرائيل" والسعودية أقرب من أيّ وقت مضى"، مشيرة في هذا الاطار، الى أنه "تم توثيق مصافحة بين وزير الحرب الإسرائيلي، موشيه يعلون، ورئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، في لحظة ودية وعلنية في مؤتمر الأمن الدولي في ميونخ".
وبحسب وسائل الاعلام "الاسرائيلية"، فقد جاءت المصافحة عند انتهاء خطاب وزير الحرب الإسرائيلي، في نهاية جلسة في موضوع الشرق الأوسط، خاتما فيها المؤتمر، وتطرق فيها يعلون في خطابه إلى العلاقات بين كيانه والسعودية، وبقية الدول العربيّة.
وكشف يعلون عن وجود قنوات حوار بين كيانه مع الدول العربية السنية المجاورة وقال، أنا لا أتحدث عن مصر والأردن فحسب، بل أيضا عن دول الخليج (الفارسي) ودول شمال إفريقيا.
وذكّر أيضا بالمصالح المشتركة لكيانه والولايات المتحدة وأوروبا مع ما أسماها "الأنظمة السنية"، واضاف يعلون:"نحن نعتبر السعودية زعيمة المعسكر السني ضدّ إيران".
وتابع يعلون القول: إن ".. الدول العربية لا يصافحوننا علنا، ولكننا نلتقي بهم في غرف مغلقة".
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت احرونوت"، فإنه خلال إلقاء رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب، خطابه في مؤتمر الامن في ميونخ، حضر وزير الحرب الاسرائيلي في الصف بين الشخصيات.
3-109