الأزمة السورية في الأروقة الدولية... والحل مفقود+فيديو

الأربعاء ٢٠ يناير ٢٠١٦ - ٠٩:٣٢ بتوقيت غرينتش

(العالم) 20/01/2016 - على بعد أيام من موعد مفترض لمؤتمر جنيف بين الحكومة السورية ووفد معارض مفترض أيضا لا تزال الخلافات والملفات العالقة تراوح مكانها.

ففي سياق التحضيرات ربما أو في سياق حلحلة الخلافات .. التقى وزيرا خارجية خارجية الولايات المتحدة جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في مدينة زوريخ السويسرية.

اللغة قبل اللقاء حول مصير المؤتمر كانت متشككة فلافروف اعتبر أن الأمر من مسؤولية الموفد الاممي لسوريا والخارجية الأمريكية قالت إن الوقت ضيق لاطلاق المفاوضات في الوقت المحدد، معتبرة أنه لا يزال هناك الكثير من العمل يجب انجازه.

بعد اللقاء لم يقطع الشك باليقين مع أن حظوظ عقد المؤتمر الاثنين المقبل ارتفعت.
 
لافروف جدد رفض بلاده اختزال المعارضة معتبرا أن مهمة تشكيل وفد المعارضة من مهام المبعوث الدولي إلى سوريا وشدد على ضرورة استكمال تصنيف الجماعات الإرهابية.

لافروف غمز من قناة التحالف الذي جرى تشكيله في الرياض وأعلن منسقه تشكيلة اعتبرها تمثل المعارضة وشدد على أن المفاوضات تقتصر على من رأت الهيئة انه يمثلها مهددا بالمقاطعة فيما لو تم اضافة وفد ثالث او أشخاص آخرين.

من جهته وزير الخارجية السعودية عادل الجبير رفض أي ضغط على اللجنة المنبثقة من مؤتمر الرياض، معتبرا أنها الجهة المعنية بتحديد من يمثلها متجاهلا بقية أطراف المعارضة التي لم تمثل في هذا الكيان.  

وفي وقت يمثل الوفد الرؤية السعودية للمشهد المعارض يشكل في الوقت عينه عنصر تفجير للمفاوضات برمتها فمن المستبعد أن توافق الحكومة السورية على الدخول في مفاوضات تبحث مستقبل البلاد وإطار العملية السياسية المقبلة مع قادة جماعات تصنفها دمشق إرهابية وتتهمها بارتكاب مجازر في العديد من المناطق السورية يضاف إلى عامل التفجير هذا استمرار الخلاف بين موسكو وواشنطن حول وضع قائمتين للتنظيمات الإرهابية وفصائل المعارضة.

00:50 - 21/01 - IMH