وبحسب "سي ان ان"، قال عبدالله بن زايد الذي يحكم هو وابوه واخوته المشيخة منذ 44 سنة في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "بعد قراءة مقال وزير خارجية ايران في صحيفة النيويورك تايمز اعتقدت أن الكاتب وزير خارجية دولة إسكندنافية."
ورد وزير الخارجية محمد جواد ظريف اليوم الاربعاء، بتغريدة على موقع "تويتر" على اساءة "المراهق" بن زايد، قائلا: "ان الدبلوماسية هي ساحة المتمرسين وليس المتغطرسين حديثي العهد" .
وكان بن زايد قد أساء في تعليقة سابقة للجمهورية الاسلامية، قائلا: "في السعودية تستخدم الرافعات لحماية الحيوان و في ايران يشنق بها الانسان."!
وكانت السعودية قد اعلنت عن اعدام 47 معارضا في يوم واحد (2 يناير الحالي).. فيما تنفذ احكام الاعدام بالمملكة السعودية بالسيف وعلى يد جلادين مهمتهم قطع الرقاب!
وكان الوزير ظريف كتب في مقاله: "إن العالم سيحتفل قريبا بتنفيذ الاتفاق التاريخي بين إيران ومجموعة 5+1 حول ازمة نووية مفتعلة. وان جميع الاطراف تأمل وتؤمن بان الاتفاق النووي سيمكننا من التركيز على مواجهة التحديات الجادة بما فيها التطرف وصولا الى ارساء دعائم الاستقرار في منطقتنا والعالم."
وتابع قائلا: "إن الرئيس روحاني قد أكد مرارا بان الاولوية الرئيسية في السياسة الخارجية الايرانية هي الصداقة مع دول الجوار وارساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة والتعاون العالمي، لاسيما على صعيد مكافحة الارهاب وقد قدم في ايلول سبتمبر عام 2013 مشروع قرار لإيجاد عالم خال من العنف والتطرف واقر بالإجماع في الامم المتحدة وأحيا بذلك الآمال في مكافحة الارهاب."
وأضاف ظريف في مقاله بالصحيفة: "للأسف ان بعض الدول تحاول وضع العراقيل امام التعاطي البناء مشيرا الى انه وبعد التوصل الى الاتفاق النووي المؤقت في تشرين الثاني نوفمبر 2013 جندت السعودية كل مصادرها لإفشال هذا الاتفاق. واليوم ايضا يسعى البعض في الرياض ليس فقط الى منع تطبيع الاوضاع بل العمل على جر كل المنطقة الى الصراع والمواجهة."
يذكر ان الامارات تشارك في العدوان السعودي الاميركي ضد الشعب اليمني منذ 10 شهور والذي ذهب ضحيته الى الان نحو 22 الف يمني واستخدم فيه المعتدون اسلحة محرمة دوليا.. كما ان هناك تقارير غربية تحدثت عن علاقة الامارات بالتنظيمات الارهابية المتطرفة من باكستان وافغانستان حتى ليبيا.