ويقول الموقع إن مدرسة الفاروق في الرقة هي التي يزعم "داعش" أنها مدرسة الأطفال العسكرية الرئيسية.
وينقل الموقع عن مصادر في الجيش الاميركي إنه كلما زاد الضغط على "داعش" في أرض المعركة، تعتمد هذه الجماعة الارهابية بشكل أكبر على الأطفال المجندين للقتال.
ويقول احد الاطفال الفارين من "داعش" إن أصغر الأطفال كان في الخامسة من عمره، ولا يستطيع أي أحد الهرب من التدريبات، واضاف انه "لم يكن من المسموح لنا أن نبكي، ولكنني كنت أفكر بأمي، وأفكر كم ستكون قلقة علي، وكان ذلك يبكيني بصمت".
بقمة الدقة والمبالغة، أصدرت "داعش" عددا من الفيديوهات تروي فيها جيش الأطفال خاصتها، ولكن الحقيقة مختلفةً تماماً.