وقال محمد النمر لوكالة فرانس برس إن "هذا العمل سيثير حفيظة الشباب"، مشيراَ إلى أن الشيخ النمر "كان له موقعية كبيرة ومتميزة وتأثير على الشباب".
وأضاف "نتمنى أن تكون حركة احتجاج سلمية نرفض العنف والاصطدام بالسلطة كما رفضها الشيخ الشهيد".
وتابع "من المؤسف أن تكون الأحكام أقرب إلى عمليات الثأر الشخصية".
وضمت لائحة الذين أعدموا اليوم أسماء ثلاثة ناشطين شيعة. وقال محمد النمر إنه "لم يثبت على الشيخ النمر أو عليهم تورط في عنف أو دم".
والثلاثة الآخرون هم محمد علي عبد الكريم صويمل ومحمد بن فيصل الشيوخ وعلي سعيد آل ربح.
لكن هذه اللائحة لا تضم علي النمر ابن محمد النمر الذي كان في السابعة عشرة من عمره عند توقيفه بعد احتجاجات ويواجه عقوبة الإعدام أيضاً. وقال محمد النمر إن ابنه "وضعه خطير. السيف على رقبته ما لم يخرج لأهله".
وأضاف أن الشيخ النمر "تحدث بكلام قد يكون شديداً وقاسياً ولكنه رأي ويمكن أن يحاسب عليه سياسياً"، مؤكداً أن الشيخ نمر باقر النمر "كان ضد نهج العنف والسلاح".
وتابع "كانت هناك أطراف تسعى في داخل وخارج المملكة لإيجاد تسوية لقضية الشيخ النمر(…) وكنا نأمل أن يكون هناك استجابة للعقل". وأضاف أن إعدام الشيخ نمر النمر "رسالة قوية وسلبية. سيكون هناك رد فعل سلبي في الداخل والخارج نتمنى أن تكون ردود الفعل سلمية".
وتعليقاً على تنفيذ عقوبات الإعدام في 47 شخصاً بشكل عام، قال محمد النمر إنه "الإجراء الأكبر في السعودية ويجب أن تدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية في الإعدامات".