نصف الإسرائيليين يتهربون من الخدمة العسكرية

نصف الإسرائيليين يتهربون من الخدمة العسكرية
الأربعاء ٣٠ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٢:٤٧ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر إسرائيلية، أن نصف المستوطنين الذين يبلغون السن القانوني للخدمة العسكرية يتجندون للجيش فقط، بينما الشباب المترفين من الارثوذكس المتشددين وكذلك الاناث لديهم نصيب أكثر في الفرار من الخدمة العسكرية، وعزت ذلك إلى خشية التعرض للموت والقتل في الحرب باعتباره أهم السبب وراء التهرب من الخدمة.

وكشف موقع "واللا" الاسرائيلي نقلا عن دائرة الطاقة البشرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ 50 في المائة من الذكور والأناث في الجمهور الإسرائيلي يتجندون فقط، وأن 34.7% من الأناث يتهربن من الخدمة في صفوف الجيش بذريعة الدين ويطلبن الإعفاء من الخدمة العسكرية، إلا أن الدراسات التي أجرتها سلطات الجيش تظهر أن أكثر من ثلثي من هؤلاء يكذبون.

وأظهر استطللاع للرأي أن 83% من الشباب الهاربين اعتبروا أن مخاوف الموت والصعوبات والمشقات التي تكتنف الخدمة العسكرية وكذلك الفترة الطويلة التي يجب أن يمضوها في خدمة الجيش هي السبب وراء الفرار منها.

هذا ويواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، أزمة أخرى على هذا الصعيد وهي أن دوافع المشاركة في الحرب قد انخفضت بشدة مقارنة بالعقدين الماضيين، حيث تشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن 60% ممن شاركوا طواعية في الحرب خلال العقد الماضي ليس حاليا لديهم أي دافع أو تحفز للدفاع والتجنيد للالتحاق بالجيش والمشاركة في الحرب.