وصول اكثر من 300 من سكان الفوعة وكفريا الى دمشق

وصول اكثر من 300 من سكان الفوعة وكفريا الى دمشق
الثلاثاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠١:٣٥ بتوقيت غرينتش

وصل أكثر من 300 شخص من الذين تم إجلاؤهم من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في شمال غرب سوريا إلى جنوب دمشق الثلاثاء، في عملية تبادل نادرة بموجب اتفاق بين الحكومة والمسلحين بإشراف الأمم المتحدة، وفق ما أكد مصدر مواكب للعملية.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس “وصل أكثر من 300 شخص من بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة ادلب إلى منطقة السيدة زينب (عليها السلام) جنوب دمشق صباح اليوم”، مشيرا إلى احتفالات ورفع أعلام سوريا وحزب الله اللبناني.

وتحاصر الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة "جبهة النصر" بلدتي الفوعة وكفريا منذ أكثر من سنتين.

وتم الاثنين إجلاء أكثر من 450 شخصا بينهم جرحى ومدنيون من بلدتي الفوعة وكفريا ومن مدينة الزبداني في ريف دمشق والتي كانت من آخر المدن الحدودية مع لبنان التي لا تزال بيد المسلحين.

وحصلت العملية بموجب اتفاق تبادل نادر بين الجانبين المتقاتلين تم في 24 ايلول/سبتمبر برعاية الامم المتحدة التي تولت الإشراف على عملية الإجلاء أمس.

وبحسب بيان صدر مساء أمس عن الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري، تم إجلاء 338 شخصا من الفوعة وكفريا، و126 شخصا من الزبداني وبلدة مضايا المجاورة. واجلي هؤلاء وفق البيان، “في وقت واحد برا وجوا عن طريق تركيا ولبنان“.

وسلك الخارجون من الفوعة وكفريا طريق البر حتى الحدود التركية وانتقلوا منها جوا إلى بيروت، ثم توجهوا إلى دمشق، بينما سلك الخارجون من الزبداني برا طريق بيروت وانتقلوا جوا إلى تركيا. ويفترض أن يعودوا إلى مناطق المعارضة في شمال غرب سوريا.

وتخلل عملية الإجلاء وفق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إدخال بعض المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأربع.

وقال المتحدث باسم اللجنة طارق وهيبي لوكالة فرانس برس الثلاثاء “تمكننا أمس من إدخال بعض المساعدات، فقط بعض الطعام والماء“.

وأضاف “ثمة حاجة للقيام بالمزيد ونأمل أن يتحقق ذلك في الأسبوع المقبل. ننتظر الضوء الأخضر“.

وتوقع المصدر السوري أن يتم تنظيم احتفال رسمي لاستقبال الوافدين من كفريا والفوعة في وقت لاحق اليوم في ضاحية السيدة زينب (عليها السلام) حيث يقيم عدد كبير من النازحين من البلدتين.

كلمات دليلية :