العمليات المنطلقة منذ شهر في ريف اللاذقية الشمالي، كبدت الإرهابيين خسائر كبيرة، عمليات تهدف إلى السيطرة على الحدود السورية التركية المشتركة، وبالتالي ضبط المعابر غير الشرعية التي يعبر منها الارهابيون ويمررون من خلالها السلاح والعتاد الآتي من المعسكرات التركية الموجودة على الطرف الاخر من الحدود.
سيطرة الجيش والحلفاء على مناطق جديدة من ريف اللاذقية تمتد لعدة كيلو مترات وفتح أتوستراد كسب اللاذقية بعد أكثر من ثلاثة أعوام على إغلاقه من قبل المسلحين بالاضافة الى التقدم باتجاه أكبر خزانات المسلحين البشرية في سلمى وقرى جبل التركمان، ما يعني فعليا اقتراب القوات السورية من إعادة فرض طوق أمني على الحدود مع تركيا وقطع طرق ومحاور إمداد المسلحين وضرب ارتالهم القادمة من تركيا وإمساك مفاتيح أي عمليات قتالية قادمة.
وفي حلب يتواصل سقوط بلدات الريف الجنوبي على يد الجيش والحلفاء، محققين بذلك مزيدا من الانجازات الميدانية، عملية عسكرية سريعة حرر الجيش خلالها نحو خمسة وثلاثين كيلو مترا مربعا تضم بلدات مريقص وأبورئيل والقريحة ودلامة، العملية أتت بعد قصفٍ مدفعي وصاروخي، في حين تشير المعلومات إلى امتلاء مستشفيات مدينة سراقب في إدلب بجرحى المسلحين.
الإنجاز الاخير في حلب يشي بقرب حسم المعركة في ريفها الجنوبي، لاسيما مع اقتراب الجيش والحلفاء من تخوم محافظة إدلب، التي تعتبر المركز الأكبر لتجمع المسلحين الشيشانيين والتركمان التابعين لجبهة النصرة الارهابية وباقي الجماعات الأخرى.
أما في ريف ريف دمشق فلا تزال العمليات العسكرية على أشدها، الجيش السوري تقدم على جبهة المرج في الغوطة الشرقية بعد معارك مع الجماعات المسلحة داخل وعلى أطراف مطار المرج العسكري حيث انهارت صفوف المسلحين بعد وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفهم.
02:30 - 14/12 - IMH