وافاد موقع "المرصد" امس الخميس ان الشمري الرياضي السابق قال بحسب مواقع الجماعات السورية المسلحة، أن الكساسبة قال إن ما سبب وقوعه بالأسر صاروخ أطلق من السرب الذي كان فيه.
واضاف إنه خرج من سجن العكيرشي، بأوامر مباشرة من البغدادي، حين زار السجن الأشهر لـ "داعش" في الرقة، الذي كان يقبع في إحدى منفرداته مطلع العام الجاري الطيار الأردني معاذ الكساسبة. واكد إنه خرج بعد أكثر من شهر من إعلان "داعش" إعدامه وتركه حيا.
واشار الشمري الى أنه اعتقل أكثر من مرة، وحينما اعتقل في المرة الأخيرة من قرية الحوايج، التقى الكساسبة، حيث تم نقله إلى سجن العكيرشي على أطراف الرقة الذي أسسته "داعش"، حيث أمضى شهرين برفقة الطيار الأردني، وفقا لموقع عربي 21.
ويضم السجن 181 سوريا و12 صحفيا و9 نساء، وزنزانة منفردة يقبع فيها الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وتابع الشمري: "دخل معاذ الكساسبة السجن الذي نحن فيه حوالي الساعة السادسة مساء، وكان بحالة مزرية، ولم نكن نعرف أنه معاذ وقتها، وبعد ساعة من دخوله السجن سمعنا صراخا، وقال السجانون إن هذا الذي دمّر البلد وحرقها بطائرته، فعرفنا أنه معاذ".
وأكد أنه خرج من السجن في 10 اذار/مارس الماضي وترك وراءه الكساسبة حيا في سجنه، نافيا رواية إعدامه حرقا، التي أعلنت عنها "داعش" قبل هذا الوقت بأكثر من شهر، حين أصدرت الجماعة الارهابية شريطا مصورا، يعلن فيه إعدام الكساسبة حرقا في قفص حديدي، وصدر الشريط مطلع فبراير الماضي.
واوضح الشمري "معاذ وحتى تاريخ خروجي من السجن كان على قيد الحياة، وكان يقول للسجانين عاملوني كأسير، لكنهم كانوا يردون عليه بالضرب".
واشار الى انه "تقصدت سماع التحقيقات التي كانت تجرى مع معاذ أثناء خروجي إلى دورات المياه، فكان يقول له المحقق (أبوأنس التونسي) نحن أسقطنا طائرتك، فيرد معاذ: لا أنتم لم تسقطوا طائرتي، ولكن الذي أسقط طائرتي صاروخ أطلق من السرب الذي كنت فيه".