وقال المتحدث باسم الوزارة احمد جمال اليوم الخميس في حديث لـ السومرية نيوز، ان "وزارة الخارجية شرعت بإجراء اتصالاتها مع المجتمع الدولي"، مبينا انها "باشرت الاتصال بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى عدد من الدول الصديقة لتدارس اتخاذ موقف دولي تجاه الانتهاك التركي للسيادة العراقية وحشد الدعم الدولي لإستصدار قرار من مجلس الأمن يدين هذا الانتهاك".
واضاف جمال ان "الوزارة تقدمت بطلب للجامعة العربية من أجل عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات هذا الانتهاك واتخاذ موقف عربي تجاهه".
واكد نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الاعرجي، في وقت سابق من اليوم الخميس ان التدخُلات التركية الأخيرة لم تواجه رداً عراقياً رسمياً يتناسب معها، فيما اشار الى ان التصعيد الاخير من الرئيس التركي يؤكد وقوع حرب المحاور.
فيما حذرت وزارة الخارجية التركية امس الأربعاء، رعاياها من السفر إلى العراق باستثناء كردستان، عازية ذلك إلى "أسباب أمنية".
وهددت وزارة الخارجية العراقية، اول أمس الثلاثاء بتقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن والتحرك نحو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف تجاه "الانتهاك التركي" في حال لم تقم تركيا بسحب قواتها من العراق، فيما أكدت حرص بغداد على إدامة العلاقات الثنائية مع أنقرة بما ينعكس إيجابا على مصالح البلدين.
كما خول مجلس الوزراء، اول امس الثلاثاء، رئيس الحكومة حيدر العبادي اتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء "التجاوز التركي" على الحدود العراقية، مؤكدا أن السيادة الوطنية وحدود البلاد الجغرافية "خط احمر لا يسمح بالنيل منها"، فيما طالب الحكومة التركية بسحب قواتها وإعلان احترامها للسيادة العراقية.
وصوت مجلس النواب العراقي في جلسته التي عقدت امس الأربعاء على قرار يدين التدخل التركي في العراق.