وقال السيد نصر الله في الاحتفال المركزي بيوم الشهيد في مجمع سيد الشهداء في بيروت: نحن نغبط الشهداء ونبارك لهم لأنهم تحرروا من سجن الدنيا الفانية والدنية وانطلقوا إلى تلك الحياة الابدية إلى النعيم الدائم، وان عملية الاستشهادي أحمد قصير كانت وما زالت العملية الاضخم في الصراع العربي ـ الاسرائيلي وفي تاريخ المقاومة.
واضاف السيد نصر الله: مسؤوليتنا ان نحفظ الروح الجهادية والارادة في قتال الاحتلال، وان هناك حروبا تشن لتشويه صورة المقاومة لأنهم اذا سلبوا منا هذه الروح تصبح بلا فائدة ونحن مسؤوليتنا ان نواجه هذه الحروب.
وتابع السيد نصر الله: قوات العدو تستطيع ان تفكك اوصال المناطق الفلسطينية لكن لا تستطيع ان تمنع وصول سكين الى كل شاب وشابة في فلسطين، وان من أهم انجازات دماء الشهداء هي روح الجهاد والمقاومة والعزة والاستشهاد التي بعثها الشهداء في شعبنا وشعوب امتنا.
واردف: نشكر الشهداء على ما قدموه من تضحيات لأمتنا ولأجيالنا ولمستقبلنا ولا نتحدث عن شهداء حزب الله فقط، ونحن في هذه المسيرة ممن يعترفون بالنعمة ويشكرون لصاحب النعمة ونقر لأهل الفضل بالفضل.
واكد السيد نصر الله "انه منذ البداية كانت الروح الجهادية سلاحنا الاقوى بوجه غطرسة العدو، وان الشهادة هي سلاحنا ولو كنا نريد الحصول على الامكانات والعدة والعديد لما كانت مقاومة وما كان تحرير".
وقال السيد نصر الله مضيفا: "لم نر من عوائل الشهداء الا الثبات والصبر والصمود والرضا بما اختاره الله لنا والعزم على مواصلة الطريق والاستعداد لمزيد من التضحية، وان عوائل الشهداء هذه الحالة الراقية الانسانية والاخلاقية والجهادية هي من ثمار دماء الشهداء".