والرواية التي يُستدل بها على كيفية الصلاة الشرعية على النبي (ص) كما هو متفق عليه بين جميع المسلمين دون زيادة او نقيصة، وكما جاء في السنة النبوية المطهرة، هي:
عن أَبي محمدٍ كعبِ بن عُجْرَة، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا النبيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ قَالَ : قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ . اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجْيدٌ. متفق عليه.
والوهابية معروفة بكرهها لأل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجز وطهرهم تطهيرها حسب نص آية التطهير الشريفة "انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا"، لانها تدين بالولاء لبني أمية.