وبحسب موقع "جمعية الوفاق الوطني" أضاف درويش، أثناء تدشين تقرير المنتدى لانتهاكات موسم عاشوراء تحت عنوان: "البحرين: عاشوراء في مرمى القمع.. حقائق وأرقام"، "تعرضت 17 منطقة للاستهداف بنزع المظاهر العاشورائية، وقد تكرر الاعتداء في عدد من المناطق مما يكون مجموع الانتهاكات حول نزع اللافتات واليافطات هو 21 حالة انتهاك، فضلا عن استخدام منتسبي الأجهزة الأمنية للقوة المفرطة في أربع مناطق أثناء قمع الاحتجاجات المنددة باستهداف الشعائر، وتم استعمال السلاح الإنشطاري المحرم دولياً (الشوزن) والغازات السامة، مما تسبب بوقوع اصابات".
من جهته، قال الشيخ زهير الجعيد أمين سر الهيئة القيادية في تجمع العلماء المسلمين في لبنان: ان "في موسم عاشوراء عملت آلة القمع البحرينية على قمع المسلمين الشيعة من أداء طقوسهم وما يؤمنون به مع أن الله سبحانه والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)" مشيراً الى ان "كل الشعائر والقوانين الحقوقية والدولية تؤمن حرية الأفراد والجماعات والطوائف".
الامن البحريني يزيل لافتات وأعلام عاشوراء
وتابع الجعيد: "نحن نشاهد اليوم كيف أن المرأة تقمع في البحرين، كيف أن الطفل يضرب بالشوزن، وحتى الذين يصلون في مساجدهم لا يأمنون على أنفسهم ولا حياتهم، وماحدث أخيرا من استدعاء لعلماء دين يجب أن يكرموا ويحترموا لا أن يستدعوا لأماكن الحجز وإلى السلطات العسكرية وما حصل من استدعاء لقيمين على مؤسسات دينية وحسينيات، هذا مرفوض ومدان بكل المعايير".
ولفت الجعيد: "لقد رصد المنتدى 19 حالة استدعاء من بينهم 6 شعراء ومنشدين، اضافة إلى عدد من إدارات الحسينيات وقد بلغ عددها 9 إدارات"، موضحا بأن "كل هذه الإنتهاكات هي نتاج قرار سياسي وليست سلوك فردي".
واختتم درويش: "إن التوصيات الدولية الخاصة بالحريات الدينية التي تكررت منذ 2012 تثبت بأن "هنالك قناعة أممية راسخة من تكرس حالة "الاضطهاد الطائفي" تجاه جماعة انسانية محددة في البحرين هم الطائفة الشيعية"، لافتا إلى أنه بدلا من تقديم التبريرات الهزيلة لحادثة دمستان والهملة من قبل الدولة كان ينبغي على الحكومة البحرينية أن تحذو نهج السلطات الكويتية في حماية حق المواطنين بممارسة حرياتهم الأساسية.