هذا وسقط أكثر من 4600 شهيد مدني خلال 150 يوماً من العدوان السعودي جلهم من النساء والأطفال بحسب إحصائيات الائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان.. فيما أكثر من 11 ألف مصاب لازال النصف منهم يرقدون في المستشفيات بسبب إصاباتهم البالغة التي أصيبوا بها بسبب قصف العدوان لمنازلهم.
وفي حديث لمراسلنا لفتت الناشطة الحقوقية نورا الجروي إلى أن ما أعلن عنه الائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان إنما هي الأعداد الموثقة "بينما ما أعلنت عنه الأمم المتحدة ومجلس الأمن هو 19 ألف قتيل.. وبذلك نصل إلى 40 ألف قتيل وجريح خلال 5 أشهر."
وتطرق التقرير الذي كشف عنه الائتلاف خلال مؤتمر صحفي إلى جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها أدوات العدوان السعودي من الجماعات التكفيرية داخل اليمن ضد الأسرى والمدنيين، واصفاً إياها بجرائم تمييز عرقي يجب على المجتمع الدولي التحقيق فيها.
وأشار رئيس غرفة الرصد بالائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان عبدالله علاو أن: ماتقوم به جماعات التكفير والإرهاب والقتل من تنظيم القاعدة وجماعة داعش التي أعلنت عن نفسها مؤخراً من قتل وسحل وإعدام جماعي للمواطنين في محافظة تعز هو يساند العدوان وطائراته.. التي تقوم به على أبناء الشعب اليمني ككل.
وفي السياق نفسه رحب سياسيون وناشطون يمنيون بتقارير المنظمات الدولية وموقف الأمم المتحدة حيال المجازر السعودية في اليمن والتي كان آخرها مجزرة تعز، مضيفين أن موقف المنظمات الدولية المناهضة لما يرتكبه العدوان من جرائم في اليمن جاء بعد صمت مريب وينتظر أن يترجم إلى قرارات فعلية من حدها إيقاف العدوان ومحاسبة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
وقال المحامي اليمني علي العاصي إن "الأمم المتحدة استفاقت الآن بعد أكثر من 4600 شهيد جلهم من النساء والأطفال.. فهناك جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وأسلحة دمار شامل حرمت دولياً استخدمت في اليمن."
هذا ويسقط كل يوم في اليمن عشرات الشهداء والجرحى المدنيين بسبب هستيريا قصف العدوان السعودي، الأمر الذي يتطلب قيام المنظمات المحلية والدولية باتخاد إجراءات جدية لرفق قضايا ودعاوى ضد السعودية في المحاكم الدولية.
وتواصل آلة القتل السعودية حصد المزيد من أرواح الأبرياء.. ولن يوقف هذه الآلة بحسب متابعين إلا الحسم في الميدان.
08.22 FA