وأوضح أحد عناصر الجماعة الأتراك أنه وبعد انتهاء حقبة كمال الدين أتاتورك العلماني، جاء إلى تركيا عهد "الطاغوت الخائن أردوغان الذي حكم بغير ما أنزل الله".
وتابع: "والى أردوغان الأميركان الصليبيين أولياء اليهود، كما والى البككة المجرمين الملحدين، ووالى الجيش الحر العلماني إخوان أتاتورك، ووالى الصحوات عملاء آل سعود المرتدين".
وبالرغم من الحرب العنيفة التي تدور بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني "بي كا كا"، إلا أن أحد عناصر جماعة "داعش" الأتراك قال إن "أردوغان باع البلد لعصابات البككة، وجيوش الصليبيين".
وأضاف في رسالته إلى مواطنيه الأتراك: "إذا استمر العميل أردوغان باستخدام أراضيكم قواعد للطيران الصليبي حفاظاً على ملكه الزائل، فقريباً سترون شرق البلاد بيد البككة الملحدين، وغربها بيد عبّاد الصليب".
كما دعا العنصر التركي شعب بلده إلى "التوبة إلى الله من تأييدهم لتسليط هذا الخائن (أردوغان) على رقاب المسلمين، ثم القيام لقتاله قبل فوات الأوان، لأن الأمر خطير جدا".
وبنبرة متفائلة، قال المقاتل التركي إن "الاعتصام خلف خليفة المسلمين أبي بكر البغدادي القرشي سيؤدي إلى تحرير القسطنطينية التي يعمل الخائن أردوغان ليل نهار على تسليمها للصليبيين".
وبالرغم من التهديد السابق، عاد المقاتل التركي لتهدئة النبرة تجاه أردوغان، حيث قال: "إلى أردوغان ومن معه، توبوا إلى الله، واحكموا بالشرع، وأعلنوا ملة إبراهيم، وانصروا المسلمين، وإلا فترقّبوا خزي الدنيا وعذاب الآخرة".
يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية اوجدتها أيادي المخابرات الاميركية وبتمويل وتسليح دول اقليمية وعربية حيث يدعم وجودها في المنطقة تشويه الصورة الحقيقية الناصعة للاسلام المحمدي الاصيل وتشتيت الدول المحيطة بالغدة السرطانية "اسرائيل" وتقطيع اوصالها بما يصب في ريع الكيان الاسرائيلي اللقيط الذي يخطط ليكون اكبر وجود مهيمن على مقدرات البلدان العربية.