تفاصيل مرعبة وقاسية تختفي وراء صورة كلية لمعاناة النازحين من مناطق الصراع في العراق، حيث الفئات الضعيفة من النازحين مثل كبار السن والعوائل الفقيرة والاطفال هم من اكثر من يدفع الثمن، فبين حرارة الشمس والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي تحت حرارة الصيف اللاهبة تتفاقم تلك المعاناة.
مؤسسة الامام الخميني "قدس سره" للمساعدات الانسانية حطت رحالها في معسكر "يحيى آوة" الذي يقع شمال شرق كركوك، حيث قدمت سلة غذائية لأكثر من 550 عائلة.
واكد عبد الزهرة كاظم الساعدي مندوب مؤسسة إمداد الامام الخميني في تصريح لمراسلنا: "في السابق وزعنا في المحافظات الغربية مثل صلاح الدين والانبار وديالى، واليوم وصلنا الى المحافظات الشمالية".
سكان المخيم شكروا الجمهورية الاسلامية في ايران التي قدمت لهم يد العون في مثل هكذا ظروف، وطالبوا الدعم اللوجستي منها ليتسنى لهم تحرير مدنهم والعودة اليها.
مؤسسة إمداد الامام الخميني (ره) تقدم مساعدات لـ550 عائلة بكركوك
وفي تصريح لمراسلنا، وجه المواطنون شكرهم للجمهورية الاسلامية ولجميع المنظمات التي قدمت المعونة للتخفيف من معاناة ظروف النزوح الصعبة، واعربوا عن استعداد آلاف الشباب في المخيم للتطوع لتحرير مدينتهم تلعفر.
البسمة والامل رسمتا على وجوه النازحين الذين تلقوا وعوداً بمساعدات اكثر حيوية من التي قدمت لهم اليوم في المستقبل القريب.
وافاد مراسلنا جودت العساف، وحدات طبية متنقلة هي الخطوة التي ستلي خطوة توزيع المساعدات الغذائية وحسب تصريحات المسؤولين.
07:30- 8/11- TOK