فقد خرج عشرات الالاف من اليمنيين في تظاهرات ومسيرات حاشدة جابت شوارع صنعاء، رفضاً للحصار وللعدوان على اليمن واستعداداً لبدء تنفيذ الخيارات الاستراتيجية.
وتأتي المسيرة بحسب المنظمين للتنديد بمواقف المجتمع الدولي ازاء العدوان على البلاد، وكرسالة واضحة بان القادم سيكون وبالاً على العدو السعودي.
واعتبر يوسف الحاضري ناشط سياسي في حديث لمراسلنا: "نتائج هذه الخيارات الاستراتيجية التي تحدث عنها السيد عبد الملك الحوثي في آخر خطابه، بانها ستقلب الطاولة على وجوه المعتدين، على السعودية وعلى الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي والامارات وعلى جميع المعتدين".
المشاركون في المسيرة اكدوا ان جرائم العدوان السعودي بحق الشعب اليمني تجاوزت كل المواثيق والاعراف الدولية، مطالبين القوى السياسية بتعزيز اصطفافها فيما بينها لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن ارضاً وشعباً.
وصرح احد المحتجين لمراسلنا، "اوجه رسالتي لجميع الاحزاب السياسية على يلتفوا ويرصوا الصفوف يداً بيد ضد العدوان الخارجي وهذا ما نتمناه".
التظاهرة هي بمثابة اعلان بدء تنفيذ الخيارات الاستراتيجية التي تحدث عنها السيد عبد الملك الحوثي
وفيما اكد المتظاهرون دعمهم الكامل للجيش اليمني واللجان الثورية في التصدي للجماعات التكفيرية، فانهم دعوا لاستمرار الصمود والتصدي في وجه العدوان وحلفائه في اليمن.
وقال متظاهر يمني لمراسلنا: ان "الحل السياسي المتواجد للشعب اليمني بأكمله هو الحل الاستراتيجي الذي تحدث عنه السيد عبد الملك، وهو يعتبر الخيار الوحيد امامنا، خاصة واننا في بداية الشهر الخامس من العدوان، الذي لم يحقق فيها العدو اي هدف استراتيجي من اهدافه العسكرية التي كتبها لنفسه".
الحصار البري والبحري والجوي المفروض على اليمن يقول عنه المتظاهرون بانه لم يحقق هدفه في تركيعهم وان من يسعون لتدمير اسباب الحياة في اليمن سيلقون مقاومة واصراراً على عدم الانصياع.
وافاد مراسلنا خالد الصايدي، ان خروج اليمنيين في هذه التظاهرة هي بمثابة اعلان بدء تنفيذ الخيارات الاستراتيجية بعد صمت استراتيجي طال مداه، وتعطش اليمنيين للاخذ بدماء شهدائهم.
07:30- 7/25- TOK