وقال جبريل في برقيته "إننا في قيادة «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة» ننظر إلى هذا الإنجاز والانتصار الذي تحقق بفضل وصمود الشعب الإيراني وإيمانه بعدالة قضيته وثقته بحكمة قيادتكم باعتباره انتصاراً لشعبنا الفلسطيني المؤمن أن قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية قوة له وانتصاراتها انتصار له ولشعوب الأمة الإسلامية جمعاء فنحن كالجسد الواحد يربطنا مستقبل ومصير مشترك".
وأكد أن "حالة الهستريا التي اجتاحت العدو الصهيوني في أعقاب توقيع الاتفاق تشير إلى معنى هذا النصر الكبير الذي أجبرت أميركا ومجموعتها على التوقيع عليه لتقلل من حجم خسائرها في المنطقة وهي تسلم بأن إيران قوة عظمى لا يمكن تجاوز دورها".
وختم جبريل البرقية بالقول "سماحة الإمام القائد.. أمام هذا الانتصار النوعي الذي يحمل دلالات استراتيجية يمكننا القول إننا أمام مرحلة جديدة من الانتصارات لتحالف المقاومة الممتد من طهران إلى دمشق إلى المقاومة في فلسطين ولبنان.. وفقكم الله لما فيه خير أمتنا".
وفي برقيته الثانية خاطب جبريل الرئيس روحاني قائلاً: "اسمحوا لي أن أتقدم منكم ومن الشعب الإيراني الشقيق بالتهنئة القلبية على انتصار إيران التاريخي وهي تكسر الحصار الاقتصادي وتشرعن دولياً حقها بامتلاك التكنولوجيا النووية السلمية وكلنا قناعة بأن انتصار إيران هو انتصار لأمتنا وشعبنا الفلسطيني ولكل إرادة حرة وقد كنتم وعبر الوفد المفاوض الذي نوجه إليه التحية والتبريك خير من يعبر عن الإرادة المبدئية الحرة في مواجهة محاولات الإملاء".
وأضاف: إننا باسم شعبنا الفلسطيني نشعر والسعادة تغمرنا أن إيران بوصفها دولة عظمى ستكون محور انتصارات تحالف المقاومة وبوابة الأمل الاستراتيجي في تحرير فلسطين.. مرة أخرى مبارك لكم وللحكومة الإيرانية ولشعب إيران الشقيق هذا الانتصار النوعي التاريخي.