دمروا لهم الانفاق فعمّروا غيرها، استشهد منهم مجاهدون فحمل آخرون الجهاد، هكذا هي ارض غزة، دائماً حبلى بمن لايزال يرفع شعار المقاومة كسلاح اساسي لتحرير فلسطين.
وصرح احد المجاهدين لقناة العالم الاخبارية: "اليوم ستكون هناك نقلة نوعية لكتائب شهداء الاقصى وحدات الاستشهاد نبيل مسعود وهي استخدام الانفاق القتالية الهجومية ضد الكيان الصهيوني"، مؤكداً "سنقوم الآن بالعبور داخل احد هذه الانفاق لتروا بعينكم ما تعده كتائب شهداء الاقصى وحدات الاستشهاد نبيل مسعود لهذا الاحتلال".
وقالت مراسلتنا: هنا اول نفق للكتائب قرروا ان يبدأوا منه مشوارهم النضالي باسلوب جديد، وعندما التقينا بالمرابطين داخل هذا النفق، أوصلوا لنا رسالة بان بقاء السلاح في أيديهم واستمرارهم في التجهيز لملاقاة العدو الاسرائيلي، هو ما يعطي سبباً للحياة.
من جهته، صرح احد المجاهدين لمراسلتنا: "نحن في نفق طوله تقريباً ثلاثة كيلومترات ونص تقريباً يتجاوز الحدود الزائلة بين قطاع غزة والعدو الصهيوني، هناك وصلات داخلية يتنقل بها المجاهدون اثناء الحرب والمعارك".
اول نفق عسكري في غزة يتجاوز حدود كيان الاحتلال الاسرائيلي
كتائب شهداء الاقصى لواء الشهيد نبيل مسعود، اكدوا لقناة العالم انهم شقوا طريقهم بامكانيات بسيطة بدأت من البندقية ثم الصواريخ، وانتهاءاً بهذا النفق، وهم بحاجة للمزيد من الدعم بالعدة والعتاد لتقوى شوكتهم في مواجهة العدو الاسرائيلي.
واكد مجاهد فلسطيني آخر: "نثابر كل يوم وكل وقت من اجل الحصول على المال كي نقوم بواجبنا تجاه اراضينا المحتلة وتحريرها من الكيان الصهيوني، لذلك نحن نطالب المعنيين في الدول الداعمة للمقاومة الفلسطينية الوقوف الى جانبنا، خاصة ايران المعروف للجميع بانها تقف الى جانب المقاومة وتدعمها وتدعم القضية الفلسطينية منذ زمن بعيد".
وافادت مراسلتنا: ان المقاومين يتسحرون يفطرون هنا في هذه الانفاق، فهم يرون للرباط في رمضان طعم آخر، لان فيه يكبر الثواب وتشتد العزائم عند مواجهة العدو.
واضافت، عام مضى على العدوان وما زال كتاب المقاومة مفتوحاً بل تزداد اوراقه مع كل مجاهد ينضم الى صفوف المقاومة، ومع كل نفق جديد يبنى ولن يكتب السطر الاخير الا بتحرير فلسطين.
6/28- 11:30- TOK