واستشهد العريفي بفتواه إلى شرح ابن عثيمين في كتاب "الشرح الممتع" ١٥/ ٣٥: حيث قال: "عليه إننا نقول: الصحيح أنه لا يستثنى التمساح، وأنه يؤكل، وقوله: الحية، أي أنها حرام، قال في الروض: (من المستخبثات)، وهذه العلة، أولا: فيها نظر كما سبق، وثانيا: ليس ما يُستخبث في البر يكون نظيره في البحر مستخبثا، وعليه فالصواب أنه لا يُستثني من ذلك شيء، وأن جميع حيوانات البحر التي لا تعيش إلا في الماء حلال، حيها وميتها.."
وقد أثارت هذه التغريدة الجدل بين متابعيه منهم مؤيد ومعارض؛ حيث قال "العبدالله" إن التمساح بر مائيف كيف يكون من البحر؟ وهل يجوز أكل السلاحف كما التمساح؟ وقال "خالد بن محمد": من بياكل تمساح وأصلاً كيف نصيده؟ بينما أيده "ثابت الوبيري" وذكر أن هناك من لايجد مايؤكل ويضطر لأكل مالا تستسيغه بعض الأنفس.