وقال عضو مجلس المفوضية فاضل الغراوي في مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء في مبنى البرلمان وفقا للسومرية نيوز، إن "المفوضية لا تزال تراقب بقلق استمرار عصابات داعش بارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين في محافظة الانبار، وآخرها إعدام اكثر من 600 شخص بحجة عصيان الأوامر والوقوف مع القوات الحكومية"، موضحا أن "عصابات داعش الارهابية قامت بحصار المدنيين واتخاذهم كدروع بشرية ومصادرة الممتلكات ودفن الكثيرين في مقابر جماعية والتهجير القسري لآلاف الأطفال والنساء وكبار السن واختطاف آخرين في الرمادي وتجنيدهم لتنفيذ عمليات إرهابية".
وأضاف الغراوي أن "داعش صادر الحريات الشخصية وعاقب المدخنين بالسجن في أقفاص موضوعة أمام الناس لمدة 3 أيام وجلد ورجم كل امرأة تظهر يدها"، داعيا الامم المتحدة والمجتمع الدولي الى "القيام بمسؤولياتها الإنسانية ومساعدة النازحين بشكل عاجل وإقامة مؤتمر للمانحين وانشاء صندوق دولي لإعادة اعمار المناطق المحررة لتسهيل العودة الطوعية للنازحين".
وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مناطق مهمة في الرمادي، فيما أعدمت هذه الجماعة عشرات الأشخاص في المحافظة، الأمر الذي أجبر آلاف الأسر على النزوح من المدينة والتوجه نحو بغداد، وسط تصاعد الدعوات بضرورة إرسال تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طردها.