وفي الوقت الذي تابعت فيه القوات البرية مدعومة بسلاح الجو السوري عملياتها التي اسفرت عن مقتل العشرات من العناصر المسلحة في محيط المشفى الوطني بمدينة جسر الشغور وريفها بريف إدلب دمرت المدفعية الثقيلة مدفع هاون وثلاث عربات مزودة برشاشات دوشكا كانت بحوزة المسلحين في قريتي حلوز والطيبات جنوب غربي المدينة .
وفي المسطومة بريف إدلب مازالت الاشتباكات مستمرة بين الجيش والمسلحين بعد عملية الالتفاف التي نفذها الجيش السوري خلف المسلحين والتي اسفرت عن مقتل العديد منهم والسيطرة على طرق الامداد العسكري بينما تتواصل الاشتباكات لاستعادة التلة الاستراتيجية.
كما قتل العديد من مسلحي "جبهة النصرة" والفصائل المتطرفة الاخرى في استهدافات مركزة للجيش على تجمعاتهم في عدة قرى بالقرب من قرية اشتبرق في وقت صد فيه الجيش هجوم المسلحين على بلدة نحليا.
وقال الخبير العسكري ثابت محمد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان مايحصل في قرية المسطومة ومعسكر المسطومة هو ان الجماعات المسلحة كعادتها قامت ليل أمس بالهجوم على القرية والمعسكر المجود فيها، لكن الوحدات المدافعة عن القرية وعن المعسكر تمكنت من صد الهعجوم وتكبيد المسلحين خسائر كبيرة في الرجال والعتاد ويمكن القول ان ريف إدلب بالكامل تحول الى تجمع لجثث وأشلاء للارهابيين.
مصادر عسكرية اكدت ان المعارك التي تشهدها المنطقة هي الأعنف مع استمرار وصول المؤازرات العسكرية للمسلحين المتطرفين بدعم من الجانب التركي وذلك لصد تقدّم الجيش لاستعادة بعض المواقع التي دخلها المسلحون بريف إدلب.
A.D-18-21:33