وقال التلفزيون الرسمي في خبر عاجل بحسب "السومرية نيوز"، إن العبادي "وجه هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد والتهيؤ مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لتحرير الانبار من داعش".
وأضاف أن "توجيه القائد العام للقوات المسلحة جاء استجابة الى مناشدة ومطالبة المحافظ ومجلس المحافظة وشيوخ العشائر وعلماء الدين في المحافظة".
وكان مجلس محافظة الأنبار صوت، اليوم الأحد، على مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المحافظة من تنظيم "داعش".
وطالبت عشائر الأنبار، اليوم الأحد، رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسال تعزيزات أمنية عاجلة ودخول الحشد الشعبي إلى مدينة الرمادي، فيما دعت الحكومة إلى إغلاق الحدود السورية المفتوحة مع العراق.
وأعلن المتحدث الأمني باسم الحشد الشعبي يوسف الكلابي، اليوم، أن فصائل الحشد جاهزة لدخول محافظة الأنبار وتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما أشار إلى أن دخول الحشد متروك للقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي.
من جانب آخر أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الأحد، بأن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وجه كافة القطعات العسكرية بعدم ترك مواقعها في قاطع عمليات الانبار، وأهمية إدامة الحفاظ عليها.
وقال مصدر رفيع المستوى بقيادة العمليات المشتركة نقلا عن السومرية نيوز، إن "القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وجه كافة القطعات العسكرية من الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية بعدم ترك مواقعها في قاطع عمليات الانبار".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العبادي شدد على أهمية إدامة الحفاظ على هذه المواقع خاصة"، موضحاً أن "القطعات مدعومة بغطاء جوي كامل ومستمر سبب شللاً في تحركات العدو".
وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مناطق مهمة في الرمادي، فيما أعدم التنظيم عشرات الأشخاص في المحافظة، وسط تصاعد الدعوات بضرورة إرسال تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد التنظيم من المحافظة.