دون مراعاة لاتفاق او احترام للمواثيق يواصل العدوان السعودي خرقه للهدنة الانسانية التي دخلت حيز التنفيذ الاربعاء الماضي، اذ واصل العدوان غاراته مستهدفاً محافظتي حجة وصعدة بـ25 صاروخاً اسفرت عن وقوع شهداء وجرحى، بالاضافة الى قيامه بقصف المناطق الحدودية بالاسلحة المتوسطة.
وفي تصريح لمراسل قناة العالم قال ابراهيم العبيدي القيادي في حركة أنصار الله: هم ارادوا الهدنة من اجل اللعب على كل العالم الذي يستهجن العدوان وطريقة القصف بشكل قوي، موضحاً ان الهدنة هي عبارة عن ترتيب لصفوف جيش العدو لكي يعتدي اكثر ويقوم بتمادي اكبر.
سقوط ضحايا ابرياء رغم اعلان الهدنة
وعلى صعيد المساعدات الاغاثية وصلت الى مطار صنعاء طائرتان تحملان 50 طناً من المواد الاغاثية والانسانية تابعتان للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وقال علي زيارة مدير الدعم اللوجستي في مفوضية شؤون اللاجئين لمراسلنا: ان طائرة المساعدة الانسانية عبارة عن 25 طن تحمل مواداً اغاثية للنازحين.
ومع استمرار وصول هذه المعونات يشكو المواطن اليمني من صعوبة الحصول عليها في ظل الكميات المحدودة والبسيطة منها في ظل الاحتياج الكبير لها من المواطنين.
وفي ظل الوضع يرى حقوقيون ضرورة استمرار الهدنة الانسانية كونها ستعمل رغم بطئها على معالجة الكثير من الوضع الانساني الصعب الذي خلفه العدوان السعودي.
وافاد مراسلنا خالد الصايدي ان الحياة في زمن الهدنة لم تختلف كثيراً عن الحياة في زمن العدوان في ظل استمرار قصف طائرات العدوان السعودي على المناطق السكنية والوضع المعيشي الصعب الذي لم يتغير.
16/5/ 19:30- TOK