وانطلقت السفينة التي تقل عشرات الحقوقيين والأطباء والصحافيين الاثنين الماضي من مرفأ بندر عباس الإيراني على أن تصل بعد أربعة أيام إلى مرفأ الحديدة غرب اليمن. السفينة التي تحمل اسم حملة الانقاذ تنقل 2500 طن من المواد الإغاثية والطبية والغذائية.
ورفضت إيران تفتيش السفينة من اية جهة سعودية، محذرة من مغبة الاعتداء عليها، مشيرةَ إلى أن السفينةَ تبحر في المياه المفتوحة وفقا للقوانين الدولية.
وكان مساعد وزير الخارجية الايرانية في الشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان انتقد خلال اتصال هاتفي مع ممثل الرئيس الروسي ميخائيل باغدانوف العقَبات التي تضعها السعودية امام ارسالِ المساعدات الانسانية الى اليمن.
وقال امير عبد اللهيان إن الرياض تعرقل مسار الالتزام بالهدنة التي جاءت كخطوة استعراضية بحتة، وإنه اجرى اتصالا هاتفيا اخر مع مبعوث الامين العام للامم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ تطرق خلاله لارسال المساعدات الايرانية ،ودعا المجتمع الدولي للعمل من اجل ارسال المساعدات عبر مختلف المطارات اليمنية.