هذا وتتواصل معارك القلمون في ظل إنجازات مهمة وكبيرة حققها الجيش السوري والمقاومة وسط حالة من الضياع والانهيار في صفوف الجماعات المسلحة.
ووصف إعلاميون المواجهات على أنها "معارك التلال والمرتفعات" حيث سقطت مزيد من التلال الاستراتيجية من أيدي جبهة النصرة، خصوصاً تلة موسى، حيث ثبت الجيش السوري والمقاومة نقاط تمركزهما ليواصلوا عمليات التقدم باتجاه إحكام السيطرة أكثر على هذه الجبال والتي تمتد حتى جبال عرسال اللبنانية.
والمحور الآخر الذي أطبقت فيه قوات الجيش السوري والمقاومة الخناق على النصرة وأعوانها كان تلة الراية والتي يبلغ ارتفاعها حوالي 2400 متراً؛ وهي المشرفة على جرود رأس المعرة، إذ باتت كذلك تحت السيطرة بالكامل.
هذا وقد تم تحقيق الهدف الاستراتيجي من هذه المعركة أي قطع طرق التواصل بين المجموعات المسلحة وإحكام السيطرة على التلال، بالإضافة إلى المعابر التي كانت تتسلل منها هذه المجموعات، ليصار إلى استكمال التقدم باتجاه التلال والنقاط المتبقية.
05.15 FA