وكانت قناة العربية السعودية قد أذاعت أمس خبرا ضمن برنامج "أنا أرى" حول قيام موظف يمني ترك سيارته وتوجه لعمله على حمار، لكن ما حصل عند نشر الصورة المرفقة للخبر هو ان المخرج قدّم صورة للصحفي رومل السويطي مدير مكتب جريدة الحياة الجديدة في نابلس ومدير شبكة اخباريات، حين قام بالانتقال من بيته الى عمله راكبا الحمار كوسيلة احتجاج في حينه على ارتفاع اسعار الوقود يوم 2/9/2012.
وأعرب السويطي عن استيائه الشديد لما وصفه "الاستهتار" من جانب ادارة قناة العربية في استخدام صورته دون الرجوع اليه، الى جانب استخدام الصورة لخبر لا علاقة له به.
وقال السويطي انه مستغرب من هذا التصرف غير المسؤول من قناة فضائية ضخمة بحجم "العربية" التي تملك امكانيات فنية كبيرة تساعدها في التحقق من الصور قبل نشرها.
وقد أثار الموضوع استهجانا بين العديد من الكتاب والصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية لمحاولة الزج بصورة الزميل رومل السويطي بالأجندة الإعلامية لقناة العربية بطريقة مثيرة للاستهجان.
هذا ونصحت عدة جهات قانونية الصحفي السويطي بمقاضاة قناة العربية ومطالبتها بالاعتذار عن هذه الجنوح المهني الفاضح حتى تكون هذه الحادثة ماثلة أمام أي وسيلة إعلامية تسعى للزج وتلفيق صور لتدعيم توجهاتها الإعلامية الخاصة بها.