وافاد موقع "المرصد" امس الخميس ان ريس اوضح انه بموجب الحسابات الأولية التي توصل اليها الباحثون، يبلغ عرض الكويكب هذا الذي سمي بـ "2012 تي سي فور" حوالى 40 مترا، وعند اصطدامه بالأرض سيسبب لها أضرارا بليغة أكبر بكثير من التي سببها نيزك تشيليابينسك في فبراير/شباط عام 2013 .
تجدر الاشارة الى ان الكويكب يبعد حاليا عن الأرض حوالي 95 ألف كم، ولكن حسب رأي البروفيسور ريس أن احتمال اصطدامه بالأرض تعادل 1 من مليون.
تبقى مسألة اصطدام الكويكبات والنيازك بالأرض موضوعا مثيرا للنقاش والتكهنات والتساؤلات، مما يخلق نوعا من الفوضى بين الناس.