ولم تجد وفود المعارضة السورية ووفد الحكومة السورية بدا من التوقيع على اتفاق ينص في أهم بنوده على تسوية سياسية على أساس جنيف ١ ، و رفع العقوبات الاقتصادية عن الشعب السوري ، ومؤازرة الجيش السوري في مكافحة الارهاب ، ومناشدة المجتمع الدولي لمحاسبة من يسهل ويدرب ويدعم الإرهابيين .
خطوة مهمة ، كما رآها البعض، تربط بين الحل السياسي ومكافحة الارهاب.
وقالت المعارضة السورية ميس كريدي الجمعة: الجيش في مواجهة الارهاب، واعتقد ان هذا ايضا تم تجاوزه، لانه حتى الاشخاص القادمين من المعارضة الاشد عنفا (الاكثر تشددا) كانوا موافقين على هذا.
وطالما أن هذا اللقاء التشاوري بنى جسور الثقة بين وفود المعارضة والنظام ، وتم التوافق على أن الحل سوري سوري ، وليس على أسس مذهبية أو طائفية ، أمر استدعى التفكير جديا في خلق آليات لاطلاق عملية حوار تخرج سوريا من أزمتها الراهنة، ما دعا للإعلان عن مبادرة أن تقوم كازاخستان باستقبال أعمال لجنة الإعداد لموسكو ٣ أو دمشق ١.
وقالت رندة قسيس الناشطة الحقوقية السورية : فكرة اليوم هي النداء الخاص للسيد نزرباييف رئيس دولة كازاخستان، وطبعا مع الشكر للجهود الرائعة التي تبذلها روسيا الى الان لإنجاح وتحقيق هذا المسار السياسي.
واضافت: لكن علينا نحن ان نساعد انفسنا ونساعد روسيا في تحقيق ذلك، ومن هنا جاءت فكرة كازاخستان كدولة راعية.
إلى ذلك فإن دعم الجيش والدولة في مكافحة الارهاب ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط لتجفيف مصادر الارهاب وكافة أشكال الدعم له خطوات مهمة في سبيل إنجاز تسوية نهائية.
ويخرج لقاء موسكو التشاوري الثاني بتواقفق بقوم على اساس الربط بين الحل السياسي ومكافحة الارهاب الدولي، االامر الذي يرى المراقبون انه يضع الازمة السورية على سكة تسوية سلمية قادمة.
MKH-10-07:47