وقال الاعلامي اليمني عبد الرحمن راجح لقناة العالم الاخبارية الخميس: السعودية فقدت آخر اوراقها في اليمن ولذلك حاولت ان تتدخل عسكريا بدعم من الولايات المتحدة، معتبرا ان العدوان لم يحقق شيئا.
واضاف راجح: هناك استعدادات كبيرة جدا وانباء عن ان الجيش اليمني واللجان الشعبية في المحافظات الحدودية لليمن قد باشرت هي الاخرى اطلاق نيرانها الى الاراضي السعودية وانها تتقدم نحو الداخل السعودي.
وتابع: كذلك القوات المسلحة اليمنية اعلنت انها استطاعت رد العدوان منة خلال المضادات الجوية في صنعاء والعديد من المدن مثل عدن وغيرها، مشيرا الى ان العدوان لم يحقق اي هدف سياسي، والولايات المتحدة تدعم منذ البداية التدخل السعودي في اليمن.
واعتبر راجح ان وصول اللجان الشعبية وقوات الجيش ودخولها عدن واسقاطها الرئيس المستقيل والفار عبد ربه منصور هادي شكل حالة من الصدمة لدى الاميركيين والسعوديين كونهم فقدوا اخر اوراقهم في اليمن، ولذلك ترتب عليها هذه الغارات والعدوان على اليمن.
واشار الاعلامي اليمني عبد الرحمن راجح الى انه بالتأكيد بعض دول مجلس التعاون مثل قطر والكويت والامارات وغيرها هي تابعة للمشروع الاميركي في المنطقة، وهم يحاولون ان يضعوا في اليمن سلطة تابعة لهم، ولذلك قرروا شن هذا العدجزوان على اليمن.
وشدد راجح على ان هذا العدوان لن يغير شيئا، وهناك اتحاد ووحدة كتاملة لدى الشارعى اليمني بان العدوان السعودي الاميركي لن يغير شيئا وهناك استعدادات شعبية كبيرة جدا لمساندة الجيش واللجان الشعبية، ومهما تحالف الاميركان والسعوديون وغيرهم وقاموا بقصف اليمن والمنشآت اليمنية وغيرها لن تحقق هذه الغارات اهدافها.
واعتبر ان الساحة امام ازمة وحالة جديدة حتى في العلاقات الدولية، حيث ان هذا العدوان هو خارج اطار مجلس الامن والامم المتحدة وهو عدوان غاشم انطلق من الحقد السعودي الاميركي على اليمن.
واشار راجح الى ان اللجان الشعبية بقيادة انصار الله سيطرت على العديد من المعلومات التي كانت بحوزة الاميركان في قاعدة العند، ولذلك فان هذه الغارات والحرب التي تشنها الولايات المتحدة والسعودية عبثية وتستهدف الانسان اليمني ولن تحقق لهم ما يريدوه، والشعب اليمني خرج في ثورة وهناك وحدة يمنية حول مكتسبات الشعب واهداف ثورته.
ونوه راجح الى ان الجيش واللجان الشعبية بدأت بتنظيم صفوفها، وقامت بالرد واجبرات الطائرات المعادية على الخروج من اليمن، معتبرا ان اسقاط طائرتين يمثل نجاحا كبيرا في التصدي للعدوان حتى الان من قبل المضادات اليمنية.
ونفى الاعلامي اليمني عبد الرحمن راجح ان يكون هناك تحالف اقليمي او دولي في الحرب على اليمن، وانما هو ائتلاف من بعض الدول التابعة للسياسة الاميركية في المنطقة، وليس معهم سلطنة عمان واكثر دول المنطقة، ومن يتبع هذا الائتلاف هي الدول الداعمة للسياسة الاميركية والسعودية في المنطقة، كما ان بعض الدول مثل مصر وباكستان جاءت من اجل المال وتحت الضغوط السعودية.
واشار راجح الى ان هناك انباء عن ان السعودية حشدت قوات عسكرية كبيرة جدا على الحدود مع اليمن، لكنه استبعد اي عدوان بري، كونهم يعرفون قدرة اليمنيين على القتال والمقاومة، والسعودية جربت الحرب البرية على اليمن، ولا يغامرون بالدخول بريا الى اليمن، ولكن سوف تستمر الغارات على بعض المناطق الحيوية والسكنية لايجاد حالة من الرعب في الشارع اليمني، وجميع الخبراء العسكريون يستبعدون التدخل السعودي في اليمن عن طريق البر.
وتابع: هناك انباء شبه مؤكدة عن ان اللجان الشعبية في الحدود اليمنية بدأت بالهجوم المضاد على القوات السعودية وانها تحرز تقدما، وتقوم باستهداف مدروس لبعض القوات السعودية على الحدود، منوها الى ان السعودية والتحالف الذي معها يريدون فقط ان يوصلوا رسالة تحفظ ماء وجههم حيال الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي الذي وعدوه بالدعم وكان الاداة التي يلعبون بها في اليمن.
واكد الاعلامي اليمني عبد الرحمن راجح ان الشعب اليمني سوف يقاوم ولن يستسلم، وما يحصل هو عدوان على امن وسيادة واستقرار اليمن.
MKH-26-08:50