وكان بن عمر قد أعلن في حسابه على موقع "الفيسبوك" يوم الاثنين أنه استكمل زيارة للرياض وأجرى كذلك مشاورات مع حكومة قطر بصفتها رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي.
وأفاد موقع "روسيا اليوم" نقلا عن المبعوث الأممي: "لقد لعبت المملكة السعودية ومجلس التعاون دورا رئيسيا في دعم الشعب اليمني على مدار الأعوام الماضية. أنا على ثقة بأن مجلس الأمن ومجلس التعاون والأمم المتحدة سيستمرون في العمل بشكل وثيق من أجل مساعدة اليمنيين على إعادة العملية السياسية إلى مسارها".
من جانبه قال السفير الأميركي في اليمن إن واشنطن وحلفاءها بحاجة إلى اتخاذ قرارات بسرعة للحفاظ على إمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وقال السفير ماثيو تولر بعد اجتماع مع أعضاء غرفة التجارة العربية الأميركية إنه "متفائل بأن الفصائل المتصارعة في اليمن يمكن أن تتوصل إلى اتفاق على تقاسم السلطة إذا تمكنت من الاجتماع خارج البلاد".
وقال تولر "الحوار السياسي لن ينجح إذا أطيح بهادي أو اعتقل وسقطت عدن وهو ما قد يحدث بسرعة." وأشار إلى العدد الكبير لقوات ومؤيدي انصار الله في أنحاء البلاد.
وقال تولر إن "السعودية عرضت استضافة محادثات سلام بين الفصائل اليمنية المتحاربة في السابع من أبريل/ نيسان لكن هذا الموعد لا يزال بعيدا والوضع في اليمن يتدهور بسرعة".
وكانت الولايات المتحدة قد أجلت السبت موظفيها المتبقين في اليمن بما في ذلك حوالي 100 من قوات العمليات الخاصة بسبب تدهور الوضع الأمني.
وكان الرئيس المستقيل هادي وأتباعه دعوا مجلس الامن الى التدخل العسكري في اليمن تحت الفصل السابع، لكن مجلس الامن دعا الى الحوار السياسي، فطلب وزير خارجية هادي أمس الاثنين من دول مجلس التعاون التدخل عسكريا في اليمن.
ولوح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بتدخل عسكري لبلاده في اليمن.