وفي وقت سابق أمس الاحد، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي إن المباحثات ستتم بحضور مسؤولين من وزارة الخارجية وستتناول القضايا التي لم تُحسم من المرحلة الثالثة من التعاون بين ايران والوكالة.
وأشار كمالوندي الى ان الوكالة الدولية متأخرة فقط في تحليل المعلومات المرسلة من قبل ايران حول قضيتين من المرحلة الثالثة.
وقال، ان احدی هذه القضيتين هي "تقدیم المعلومات المعنیة المتفق علیها والایضاحات المتعلقة بالمقالة المنشورة في ایران حول النقل النیوتروني والمحاکاة والحسابات ذات الصلة واستخدامها في مواد مضغوطة" حیث کانت ایضاحاتنا التي قدمناها کافیة ولا توضیح خاص لها اکثر من ذلك.
وتابع کمالوندي: القضیة الاخری تتعلق بمزاعم حدوث انفجارات في مدينة مریوان حیث قلنا لهم بأنکم اذا تعتقدون أن انفجارات قد وقعت، فلتحددوا مکانها کي نعمل نحن على وصولکم الیها بصورة محددة.
واوضح بأن مشروع التعاون خطوة خطوة بین ایران والوكالة الدولیة للطاقة الذریة مبني علی اساس انه اذا لم ننه القضایا المختلفة لكل خطوة لا یمكن ان نتجه الی خطوات تالیة، لذا فانه دون الانتهاء من هاتین القضیتین سوف لن نتجه الی الخطوات التالیة.
وصرح المتحدث بإسم منظمة الطاقة الذریة الایرانیة "نحن ننتظر ان تبدی الوکالة رأیها في القضیتین المتبقیتین من المرحلة الثالثة للتعاون" وأضاف، ان التقریر الاخیر للوکالة الدولیة للطاقة الذریة کان غامضا ولم یكن کما ینبغي ان یكون لاننا کنا قد قدمنا التوضیحات اللازمة المقنعة، الا ان التقریر الاخیر للمدیر العام لم یعكس الامر جیدا.
واضاف، بطبیعة الحال کنا قد قدمنا توضیحا لمكتب ممثلیة الجمهوریة الاسلامیة في فیینا لتسلیمه للوکالة الدولیة للطاقة الذریة لتسجیله کوثیقة.
وأشار كمالوندي الى أن ايران تؤکد دوما علی "التعاون مع الوکالة والعمل بشفافیة" وقال، ان جمهوریة ايران الاسلامیة "لم ترتكب اي مخالفة لتعمل علی تغطیتها، لذا فاننا سنعمل بشفافیة ما استطعنا وسیستمر هذا الامر".
واوضح بانه في اجتماع اليوم في طهران بین منظمة الطاقة الذریة الایرانیة والوکالة الدولیة للطاقة الذریة، سیتم تحدید اسلوب العمل، حیث سیحضر الاجتماعات مسؤولون من وزارة الخارجیة ایضا.