وتحدثت والدة سامي في تسجيل مصور عن التعذيب الذي تعرض له ولدها، مبينة أنه فقد جميع أسنانه أثناء التعذيب وتم وضعه داخل ثلاجة وسكب عليه الماء والثلج، لإجباره على الاعتراف بتورطه في مقتل الضابط الإماراتي في مارس/ آذار 2014.
وأضافت أنها لم تتعرف على سامي بعد زيارته الأولى من اعتقاله، التي تمت بعد نحو 20 يوما، حيث وجدته ضعيفا وفقد أسنانه وآثار التعذيب بادية عليه في كل مكان، وكان يرجع دما بسبب دوس المعذبين بأرجلهم على بطنه.
وأكدت أن ابنها كان في المنزل حين وقع التفجير، وأن أكثر من 20 شخصا يشهدون بأن سامي كان في المنزل حين وقوع التفجير.
وقالت إن المحققين هددوا سامي بالاعتداء على أخواته، كما أشارت إلى الحكم على أحد اخوته بالمؤبد وسجن آخر 10 سنوات وسحب جنسياتهم، مناشدة التدخل لوقف تنفيذ حكم الإعدام ضده.