وأفاد موقع "عراق القانون" ان هذه الاستعدادات تأتي في وقت كشفت خلاله مصادر برلمانية، عن حصول اتفاق لدخول قوات من الحشد الشعبي الى قضاء الحويجة في محافظة كركوك لتطهيره من «داعش» في حين أعلنت حركــة الضباط الاحرار، مقتل قائد عصابة “داعش” في الساحل الايسر لمدينة الموصل، المدعو “أبو أنس الشرنافي” وهو يمني الجنسية وأحد أبرز قيادات عصابات “داعش” الارهابية.
وافاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، بأن تحشيدات عسكرية كبيرة وصلت الى مدينة تكريت تمهيداً لتحريرها. وقال المصدر في تصريح صحافي: ان «إمدادات عسكرية كبيرة وصلت الى أطراف مدينة تكريت، من الجهة الجنوبية للمدينة، وذلك بغية تحريرها من عناصر داعش الارهابية». واضاف المصدر ان «تحشيدات عسكرية تابعة للجيش العراقي، وصلت الى أطراف قضاء الدور جنوب شرق تكريت» لافتاً الى «إقتراب ساعة الصفر، لبدء العمليات العسكرية لتطهير المحافظة من عناصر داعش».
كما أفاد مصدر امني اخر في محافظة صلاح الدين، امس الجمعة، إن «القوات الامنية شنت هجوما، بالراجمات والمدفعية هو الاعنف منذ اشهر، استهدف تجمعات لعصابات داعش وسط مدينة تكريت ووسط قضاء الدور، جنوب شرق تكريت» مبينا ان «القصف اسفر عن سقوط العشرات من الارهابيين بين قتيل وجريح».
الى ذلك، أكد القيادي في الحشد الشعبي عبد الحسين طاهر الجابري، انتشار ألف مقاتل على الخط الحدودي بين محافظتي ديالى وصلاح الدين لمنع دخول الدواعش. واشار الجابري لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي": إلى أن «المقاتلين سيتولون مهمة حماية الطريق بين بغداد وأربيل».
في تلك الاثناء، كشف النائب التركماني نيازي معمار اوغلو، عن حصول اتفاق بين قوات البيشمركة والحشد الشعبي لدخول الاخير الى قضاء الحويجة في محافظة كركوك لتطهيره من «داعش».
وقال اوغلو في تصريح صحافي: إن «هناك توافقا سياسيا بشأن مشاركة الحشد الشعبي للمحور الشمالي لقضاء طوزخورماتو» مبيناً أن «المحور يتضمن قرية بشير التي هي تحت سيطرة داعش، وايضا تازة وداقوق وكذلك قضاء الحويجة». وأضاف اوغلو أنه «سبق وشارك الحشد الشعبي في معارك مع البيشمركة ضد داعش في طوزخورماتو، وحققوا انتصارات كبيرة».
في غضون ذلك، أعلنت حركــة الضباط الاحرار، مقتل قائد عصابة «داعش» الارهابية في الساحل الايسر لمدينة الموصل، المدعو «أبو أنس الشرنافي» وهو يمني الجنسية وأحد أبرز قيادات عصابات داعش الارهابية. وقال عضو الحركـة موفق عبد الخالق الصكر إن « قوة المهمات الخاصة في حركة الضباط الاحرار، أقدمت على قتل الشرنافي في منطقة المهندسين الواقعة في الساحة الايسر لمدينة الموصل». وأضاف الصكر أن هنالك 600 موصلي انضموا إلى حركة الضباط الاحرار.