ونقل موقع "بي بي سي" عن العميد قاسم العبيدي المسؤول البارز في الشرطة المحلية قوله: إنه لم يتبين على وجه التحديد هوية الضحايا ولا سبب إقدام "داعش" على حرقهم أحياء.
واستولى مسلحو "داعش" الأسبوع الماضي على مساحات كبيرة من ناحية البغدادي الخميس، بعد محاصرتها لأشهر، لكن الجيش حرر اجزاء منها، وهي قريبة من قاعدة عين الأسد العسكرية.
واضاف العبيدي: إن مبنى تقيم به عائلات أفراد بالأمن العراقي ومسؤولون محليون تعرض لهجوم. وناشد الحكومة المركزية العراقية والمجتمع الدولي مساعدتهم.
ولم يتسن التأكد من صحة هذه التقارير بسبب المعارك الدائرة في المنطقة وضعف وسائل الاتصال بها.