فيما أوضح الاستطلاع الذي أجرته كل من شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية مع مؤسسة أبحاث الرأي الدولية “أو آر سي” وتقصى آراء 1027 أميركيا بالغًا خلال الفترة من 12-15 شباط/فبراير الجاري أن 66% من الأميركيين يريدون لبلادهم أن تنأى عن الخلاف الفلسطيني الإسرائيلي برمته بالبقاء محايدة.
وأشار الاستطلاع إلى وجود انقسام وسط الجمهوريين أنفسهم في قضية دعوة نتنياهو حيث بلغت نسبة مؤيدي الفكرة 52% وعدد رافضيها 45% بينما لم يبد 3% رأياً في الموضوع.
اما عدد الديمقراطيين الداعمين للخطوة فقد بلغ 14% فقط، وبلغت نسبة الرافضين في أوساطهم 81% ولم يصوت نسبة 5% منهم مع أو ضد أي من الرأيين.
وجاءت أرقام المستقلين لتكون 36% مع الكونغرس، و61% ضده فيما لم يبد 3% منهم رأيهم.
واشتعلت أزمة بين الكونغرس الأمريكي بغرفتيه الشيوخ والنواب الذي يسيطر الجمهوريون على غالبية مقاعده بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما أنه سيرفض أي مشروع لفرض المزيد من العقوبات على إيران قبيل انتهاء المفاوضات النووية الجارية بين ايران ومجموعة 5+1.
الأمر الذي دفع الجمهوريين إلى دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة أمام الكونغرس بخصوص مضار إبرام صفقة مع إيران بخصوص الملف النووي قبل أسبوعين من الانتخابات الإسرائيلية، دون أن يتم إخطار البيت الأبيض رسمياً من قبل نتنياهو عبر القنوات الرسمية .
وفي المقابل وصف البيت الأبيض الخطوة المذكورة بانها “خروج عن البروتوكول”، وأن الرئيس الأميركي لن يستقبل نتنياهو عند قدومه.