وقال دي ميستورا للصحافيين إثر عرضه امام مجلس الأمن في جلسة مغلقة تطورات مهمته: إن تعليق الغارات والقصف لمواقع مسلحي المعارضة في جميع انحاء مدينة حلب سيبدأ اعتباراً من تاريخ سيتم الإعلان عنه في دمشق، مؤكدا أنه سيطلب من القوات المعارضة بالمقابل التوقف عن إطلاق قذائف المورتر والصواريخ.
ولفت الى أنه طلب من المسؤولين السوريين ايضاً تسهيل وصول بعثة للأمم المتحدة مهمتها اختيار قطاع في حلب ليكون اختباراً لوقف القتال.
وقال دي ميستورا: "ليس لدي أي أوهام لأنه استنادا إلى الخبرات السابقة فإن هذه ستكون مهمة صعبة الإنجاز.. الحقائق على الأرض ستثبت ما إذا كان التجميد سيصمد وهل سيمكن تكراره في أماكن أخرى".
وسيتوجه المبعوث الدولي الى سوريا مجدداً، كما سيزور مدينة حلب، للتباحث في تفاصيل هذه الهدنة.
صواريخ تابعة للجماعات المسلحة
من جهتها، قالت المتحدثة باسم دي ميستورا، جولييت توما، إن هناك قلقاً بشأن إعلان ما يسمى بـ"مجلس قيادة الثورة" رفضه لقاء المبعوث الأممي لسوريا.
ورفض ما يسمى بـ "مجلس قيادة الثورة" في سوريا الاثنين، لقاء المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا الذي يسعى لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين القوات السورية والجماعات المسلحة في حلب.
ويعمل دي ميستورا منذ تشرين الأول/أكتوبر 2014 على خطته للتفاوض على "تجميدات موضعية" للقتال تبدأ بحلب.
وتقع حلب في قلب الاشتباكات بين القوات الموالية للحكومة وعدد من الفصائل المسلحة منها و"جبهة النصرة" وكتائب يدعمها الغرب.