صورة من العنف والدمار والخراب التي خلفتها عصابات داعش الارهابية هنا في ناحية الكرمة وقضاء الفلوجة وابراهيم بن علي. الجيش العراقي وبعد معارك ضارية استطاع مع الحشد الشعبي ان يطرد المجموعات الارهابية منها، وان يطهر اجزاء واسعة منها. حيث رافق فريق قناتنا الجيش في احدى عملياته ليستطيع ان يصور اماكن وتجمعات الجماعات الارهابية.
وقال مراسلنا: بعد عملية الاشتباكات التي دارت ساعات استطاعت قطعات الحشد الشعبي والجيش العراقي من السيطرة على هذه المنطقة (شاهد الفيديو)، وتشاهدون من خلال عدسة الكاميرا قرب وجود أحد أوكار داعش، والاشتباكات لم تنته بعد ولا يعرف هل لا يزال يوجد داخله عدد من المسلحين ام لا، ولكن المنطقة تم تمشيطها بقذائف الهاون، وايضا هناك مدفعية في خلفيات القطعات قامت بعمليات القصف".
الاهالي الذين كانوا يعيشون الامرين بسبب التصرفات الشاذة لمسلحي عصابات داعش، رحبوا بالجيش العراقي والحشد الشعبي بعد ان وفر لهم الامن الذي كان الى وقت قريب مفقود فيها.
وقال احد اهالي المنطقة لمراسلنا: "التحرك عادي نخرج وندخل ليلا او نهارا، لا توجد اي مضايقات لا من الجيش ولا من الحشد الشعبي، بالعكس فهم يساعدون الناس ويوزعون الماء والغذاء في المنطقة للمحتاجين".
وقال آخر لمراسلنا: "الأمان جيد والقوات الامنية لم تقصر معنا".
وبين شدة المعارك في هذه المدن التقينا بالفتى "أحمد" ابن السبعة عشرا عاما، ترك مقعده الدراسي وجاء متطوعا للحشد الشعبي وشارك في العديد من المعارك.
وقال الشاب المتطوع احمد لمراسلنا: "تطوعت لخدمة الشعب العراقي وتلبية لنداء المرجعية الرشيدة (المتمثلة بـ) سماحة السيد علي السيستاني، وانا من مواليد 1998 تركت المدرسة للمشاركة في الحفاظ على الشعب العراقي ودماءه".
وتسيطر القوات الامنية سيطرة كاملة على امتداد الاراضي الرابطة بين بغداد وقضاء الفلوجة التي تحاصرها من ثلاثة جهات وتتقدم باتجاه مركزها.
AM – 18 – 15:07