وافاد موقع "منامة بوست" نقلا عن المرزوق إنّ اعتقال الأمين العام للوفاق أدّى لزيادة الحراك الشعبيّ، وفتح الملف البحرينيّ إقليميًّا ودوليًّا وحقوقيًّا، وكلّما طال بقاؤه في السجن كلّما زاد هذا الزخم والتعاطي، معتبرًا ذلك خسارة للسلطة، وليس خسارة للمعارضة، ولا للمطالب الشعبيّة.
وأكّد المرزوق أنّ رفض الشيخ علي سلمان للخيارات العسكريّة وعسكرة الثورة البحرينيّة كان ثابتًا من خلال كلّ نشاطه وخطاباته، معبّرًا عن استيائه حيال الاتهامات الكيديّة بحقّه، مؤكّدًا أنّ هناك محاولة ليست لاستهداف الأمين العام وجمعيّة الوفاق فقط، وإنّما لكلّ الحراك المطلبيّ، كما ان هناك إصرارا من السلطة البحرينيّة على تجاهل مطالب الشعب البحرينيّ، ما يجعل الوضع في البحرين مقلقًا جداً، لأنّ النظام يبعث برسالة للشعب يقول له «أنا لن أعاملك بكرامة ولا بإنسانيّة ولن أحقّق لك العدالة ولن تكون شريكاً في السلطة».
واعتبر المرزوق أنّ في السلطة تضاربًا، فهي تقول بوجود حوار سياسيّ، وأنّ الأمين العام للوفاق التقى بملك البلاد، وبوزير الديوان ووليّ العهد، واليوم بعد أن ذهبت السلطة للانتخابات التي قاطعتها جماهير المعارضة، تحاكمه على أنّه يريد إسقاط النظام بالقوة، متسائلًا «كيف كنتم تتحاورون مع شخص وهذه التهم موجودة في خطبه، خصوصًا وأنّ الخطب موضوع التحقيق قديمة وليست جديدة» .