وقال عضو الامانة العامة بجمعية الوفاق البحرينية مجيد ميلاد لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: بالنسبة للتهم التي تم توجيهها للشيخ علي سلمان بشكل رسمي فقد اعلن المحقق وكيل النيابة، ان على رأسها محاولة تغيير النظام بالقوة والتهديد، بالاضافة الى اهانة جهة رسمية، وبعث البغضاء تجاه طائفة محددة.
واضاف ميلاد: وكل هذه التهم كيدية وسياسية، لا تمت الى خطب الشيخ بصلة مطلقا، بل انها مخالفة تماما لما يلقيه الشيخ من خطب وكلمات وطنية وراقية للحمة الوطنية، وهو يدافع عن السنة قبل الشيعة، ولا يوجد طوال تاريخه فضلا عن ثورة 14 فبراير 2011، اي مطلب فئوي او طائفي، وانما مطالبه وطنية.
وحذر من ان هذا تصعيد خطير تورطت به السلطة فلذلك لجأت الى ان تجد له بعض الاتهامات المخالفة للواقع، ولن تجد لها اي صدى في خطبه، متهما النظام بانه لم يجد بدا من اعتقال الشيخ علي سلمان بعد ان تم اسقاط مشروعه السياسي الذي بدأه بالانتخابات، لانه ضاق ذرعا بكلماته الهادئة والسلمية والمؤثرة.
وشدد عضو الامانة العامة بجمعية الوفاق البحرينية مجيد ميلاد على انه لا يمتلك الشيخ علي سلمان سلاحا سوى الكلمة النافذة لقلوب الشعب البحريني وسوى الكلمة الناقدة للنظام البحريني، فلم يجد النظام بدا الا اعتقاله، وهو تصعيد خطير غير محسوب العواقب.
MKH-30-22:39