وقال عباسي لوكالة "إرنا" إن مسؤولي الشركتين الإيرانية والباكستانية الموقعتين على اتفاقية خط أنبوب الغاز (شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة أنظمة خطوط الأنابيب بين الولايات الباكستانية "آي إس جي إس") سيلتقون في إسلام آباد في غضون الأيام القادمة لدراسة تفاصيل كيفية تنفيذ المشروع والتحدث بشأن بعض القضايا المتبقية.
وأضاف الوزير الباكستاني أن موعد انعقاد الاجتماع لم يحدد بالضبط لغاية الآن بين مسؤولين الشركتين الإيرانية والباكستانية.
وفيما يتعلق بالمقابلة التي أجرتها معه صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية نفى ما نسبته إليه الصحيفة بأن اتفاقا جرى بين طهران وإسلام آباد يقضي بإلغاء غرامة بقيمة 200 مليون دولار عن كل شهر لتأخر الجانب الباكستاني عن تنفيذ تعهداته تجاه اتفاقية مشروع أنبوب الغاز وقال إنه لم يتحدث بمثل هذا الكلام إطلاقاً في مقابلته مع الصحيفة.
يذكر أنه خلال الزيارة الأخيرة لوزير الاقتصاد والمالية الإيراني علي طيب نيا إلى إسلام آباد قبل أكثر من أسبوعين للمشاركة في الاجتماع الـ19 للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين أكد كبار مسؤولي الحكومة الباكستانية ومنهم وزيرا الاقتصاد والنفط ورئيس الوزراء خلال اللقاء مع طيب نيا بأن إسلام آباد تمتلك الإرادة الجادة لتنفيذ مشروع أنبوب الغاز وأنهم توصلوا إلى اتفاقات جيدة مع عدد من الشركات الأجنبية لتنفيذ جزء المشروع الممتد في الأراضي الباكستانية.
وحسب الاتفاقية المبرمة بين طهران وإسلام آباد فقد مدت جمهورية إيران الإسلامية أنبوب الغاز في أراضيها حتى الحدود الباكستانية بانتظار أن تمد باكستان الأنبوب في أراضيها للبدء بضخ الغاز من إيران إلى باكستان.