وأورد تقرير للموقع الاسرائيلي حسب موقع الحياة الفلسطيني، تحت عنوان "هكذا تبرع أمير قطر بـ2.5 مليون يوررو لصالح جمعية قدامي المحاربين والمعاقين الإسرائيليين"، أن صفقة بيع المنزل تمّت بالفعل، نتيجة لإصرار الأمير تميم على الشراء بأي مبلغ، مؤكدا أن ثمن العقار أقل من القيمة التي دفعتها قطر، وتم تحويل المبلغ إلى حساب جمعية قدامى المحاربين، بعد تسلمه من الجيش الإسرائيلي.
قصة عقار المنطقة 8 في باريس
تعود قصة العقار إلى فرنسية يهودية تدعى سوزان دفيسي، ترملت عام 2003، ومات ابنها الوحيد، وفي عام 2011، توفيت سوزان وتركت وصية بتوريث الشقة لصالح جمعية قدامي المحاربين والمعاقين الإسرائيليين، وبالفعل أوفد الجيش الإسرائيلي محاميا خاصا للحصول على الإعفاء الضريبي من الحكومة الفرنسية لصالح تل ابيب، ونجح في مهمته.
عقار للبيع
استكمل الموقع الإسرائيلي كشف قصة تبرع أمير قطري بالمبلغ الضخم لصالح تل ابيب، فيقول "بعد مرحلة الحصول على الشقة في مدينة الأنوار جاءت المرحلة الثانية وهي عرضها للبيع، وبالفعل حضر المُثمن المحلي لباريس، وقرر تقدير قيمة العقار بمبلغ مليوني يورو، وجاء عرض أفضل "لإسرائيل" بشراءه بـ 2.1 مليون يورو، وفجأة، جاء العرض القطري غير المتوقع، حينما حضر عبدالرحمن آل ثاني، وصمم على شراء العقار بمبلغ 2.5 مليون يورور قابلة للزيادة، بخلاف المبلغ الذي سيتم دفعه للوسيط الفرنسي.
دهشة إسرائيلية
ويقر الموقع أن "إسرائيل" تعجبت من إصرار قطر، حتى أن مندوب الأسرة الحاكمة برر دفع المبلغ الكبير لصالح جمعية قدامي المحاربين والمعاقين الإسرائيليين أان أحد بنات الأسرة الحاكمة ستحضر إلى باريس للدراسة في "السوربون".
وكشف الموقع الإسرائيلي على أن الصفقة بين الجانبين تمت في سرية تامة، ووصفها بالحساسة للغاية.