وكانت السيدة قد صرحت حسبما أوردت صحيفة "عاجل" وفقاً لـ "القدس العربي"، ان طليقها ضربها في المحكمة العامة بتبوك في المكتب رقم 2 أمام القاضي بدر العكرش، بعد أن أصدر القاضي قرارا بحضانة الأطفال لصالح الأم الخميس الماضي.
وأشارت السيدة إلى أنها "مطلقة منذ مدة طويلة، ولا توجد أي صفة شرعية لطليقها السابق كي يتجرأ على ضربها في حضرة القاضي أو في غيبته"، وأبدت السيدة استغرابها من تصرف القاضي الذي لم يتعرض للمعتدي، ولم يحاسبه.
وأضافت السيدة: “"بعد الاعتداء عليّ تم إسعافي إلى مستشفى الملك خالد في تبوك، وأعددنا تقريرا بالإصابات ورفعناه إلى فرع شرطة النهضة"، مؤكدةً أنها "تقدمت بشكوى عاجلة إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزارة الداخلية تطلب محاسبة القاضي أولاً على تستره على الجاني ثم محاسبة الجاني".
وذكرت السيدة أن ما حصل من الجاني والقاضي يعد "انتهاكا لحرمة القضاء واستخفافا بهيبة الدولة"، مناشدة المسؤولين أخذ حقوقها ورد كرامتها التي أُهدرت داخل المحكمة.
بدورهم تفاعل المغردون تحت وسم (#المرأة_في_خطر_حتى_بالمحكمة)، و(#ضرب_امرأة_امام_قاضي_محكمة) مبدين استنكارهم ومطالبتهم بمعاقبة القاضي الذي وقف متفرجا، كما استعرض المغردون واقع المرأة بشكل عام وما يحيط به من قضايا وهموم، بدءا من الوصاية، والنظرة القاصرة تجاهها.