وأشار المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات وعضو تحالف المحكمة الجنائية الدولية في بيان صادر أمس السبت، إلى أنباء تفيد بوصول الناشط البحريني علي هارون من تايلندا مكبل اليدين والرجلين علي كرسي متحرك فاقد الوعي وقالت إنه قد تم نقله إلى قسم الإنعاش بمستشفي السلمانية حيث كانت سلطات مملكة تايلند قد قامت بتسليمه للسلطات البحرينية فجر يوم الجمعة، وذلك استجابة لطلب مملكة البحرين عبر الانتربول الدولي.
وهارون محكوم عليه بالسجن المؤبد وبثلاث سنوات إضافية على خلفية قضايا بحق التعبير عن الرأي والتجمع السلمي.
وأشار المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات إلى أنه منشغل بتسليم الناشط علي هارون إلى السلطات البحرينية "حيث تتواتر الأنباء التي تشير إلى معاملة المحتجزين معاملة غير إنسانية وغير لائقة وحاطة بالكرامة في أماكن الإحتجاز."
ولفت المركز كذلك إلى شكوك في أنه: ربما يكون الناشط علي هارون قد تعرض لتعذيب ومعاملة قاسية ومهينة وغيرإنسانية لإنه لم يكن مودعاً في مستشفى قبل القبض عليه وترحيله ولم يكن يستخدم كرسي متحرك في تنقلاته.
وتابع البيان بالقول: كما وتثور لدى المركز بواعث القلق على وضعه الإنساني سيما وأن أخبار هارون مقطوعة عن عائلته وعن محاميه منذ إلقاء القبض عليه في تايلندا وتسليمه إلى البحرين.
وناشد المركز ملك البحرين أن يصدر أوامره للسلطات المختصة للقيام بـ"استجلاء مصير الناشط علي هارون والإطمئنان على وضعه الإنساني؛ والتحقيق في كيفية إلقاء القبض عليه وعرضه على الطب الشرعي لبيان ما به من إصابات حيث أنه لم يكن مصاباً قبل إلقاء القبض عليه وترحيله؛ وتمكين أفراد عائلته ومحاميه من زيارته."
كما طالب المركز كافة منظمات حقوق الإنسان وكافة الهيئات الدولية بالتضامن مع علي هارون.