وقالت المصادر: "إنه وبالإضافة إلى صواريخ إس 300 فإن دمشق ستحصل على سلاح نوعي متطور يستخدم في حرب العصابات ما يساعدها على القضاء على الإرهابيين".
ولفتت المصادر إلى "أن موسكو بدت أكثر من أي وقت مضى مصممة على دعم الشرعية السورية وقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية غير القانونية.
وفي شأن مبادرة دي ميستورا التي حظيت بدعم دمشق وموسكو المشترك، قالت صحيفة الوطن: "ان المبادرة تتم على ثلاث مراحل: الأولى فتح معابر بين مختلف أرجاء المدينة بإشراف أممي، والثانية إعادة الخدمات الأساسية للدولة في الأحياء الواقعة تحت سيطرة المسلحين، والثالثة منح عدة خيارات للمجموعات المسلحة.
واتفقت دمشق مع دي ميستورا على منح الإرهابيين خيارين: إما تسليم السلاح والاستفادة من مراسيم العفو القائمة، أو الخروج من المدينة مع أسلحتهم الخفيفة إلى مناطق يتم تحديدها لاحقاً.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من دي ميستورا: ان المبعوث الاممي انتهى من وضع اللمسات الاخيرة على مبادرته لتجميد القتال داخل مدينة حلب.
وذكرت الصحيفة، انه من المتوقع ان يصل خلال ساعات او ايام قليلة "مبعوث" من المبعوث الاممي الى سوريا كريستيان دي ميستورا ليقدم نتائج مباحثات الاخير حول المبادرة.
يذكر ان صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد افادت في 9 تموز/ يوليو، بأن الكيان الاسرائيلي يخشى من وصول منظومات "إس 300" الروسية المضادة للطائرات إلى سوريا، حيث باءت جميع محاولاته لمنع تنفيذ هذه الصفقة بالفشل.
ويعتبر كيان الاحتلال الاسرائيلي هذه الصواريخ بانها تشكل تهديدا استراتيجيا لمصالحه الحيوية، كونها تهدد التفوق الجوي الذي يتمتع به سلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة الشمالية.