وأكدت الهيئة الوطنية المستقلة لاجراء الاستفتاء بأنها ستتبع آليات مختلفة في جمع أصوات المشاركين فيه ممن تنطبق عليهم الشروط.
وأضافت أن عملية التصويت تتم عبر ما هو معتمد في معظم دول العالم، وأوضحت أنه تم تجهيز مقار الاستفتاء لاستقبال 250 ألف مواطن يحق لهم التصويت.
وأكدت الهيئة أنه لا يحق للمجنسين سياسياً المشاركة في الاستفتاء.
وتتضمن ورقة الاستفتاء الإجابة بنعم أو لا على سؤال: "هل تؤيد تقرير مصيرك باختيار نظام سياسي جديد في البحرين تحت إشراف الأمم المتحدة؟".
وفي حديث هاتفي مباشر مع قناة العالم أوضح أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي البحريني فاضل عباس أن قوات النظام البحريني هاجمت بعض القرى في محاولة لمنع الاستفتاء.
ولفت إلى أن النظام البحريني يسعى لقمع أي تحركات ديمقراطية في البلاد؛ وقال: إن الاستفتاء يوجه رسالة باستمرار الثورة في البحرين سلمياً ودعوة للنظام بانتهاج آلية ديمقراطية لأخذ آراء الشعب بنظام الحكم.
من جانبه، نوه الناشط السياسي البحريني قاسم الهاشمي إلى أن الاستفتاء نجح قبل أن يبدأ "سواء قبلت السلطة أم لم تقبل!".
وفي حديث هاتفي مباشر مع قناة العالم قال الهاشمي "نعلم مسبقاً أن النظام البحريني سيستهدف استفتاء تقرير المصير." لافتاً إلى أن الرقابة الدولية موجودة وأن الإعلام يتابع الاستفتاء على الرغم من منع السلطات البحرينية ذلك.